منار ذات العشرين عاما تخطف القلوب لتصبح ضيفة جميع مؤتمرات وفعاليات ذوي الهمم بدمياط فى الرسم والتلوين أتقنت الرسم واختيار الألوان ودمجها وأصبحت على مقدمه المشاركات فى جميع ماراثون التلوين والرسم
تقول والدتها أنها تعلمت الرسم فى البداية عن طريق مجلدات مرسومة كانت تقوم بتلوينها إلى أن بدأت تلون وترسم بمساعدة أخواتها إلى أن تمكنت لتشارك فى مسابقات عدة ويتم تكريمها عدة تكريمات كثيرة
أعلنت والدتها أنها تسعى إلى المشاركة المجتمعية فى جميع المجالات الرياضية والفنية التى تتناسب مع ابنتها مؤمنة أن فئة الداون يستطيعون الإبداع قد يختلفون عن الأطفال الطبيعيين في طبيعة نموهم الحسي والانفعالي
حيث يعانون تأخّراً في بعض القدرات العقلية والحسية والحركية واللغوية، لكن هذا الاختلاف لا يعني خلّوهم من المواهب، ولا ينفي إدراكهم لما يحدث حولهم في المجتمع، لذلك فإن الحرص على اختيار طرق تدريس خاصة لهم ضرورة،
و يجب أن تركّز هذه الطرق على دفع وتحفيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم؛ ليصبحوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، لا عالةً على أسرهم وذويهم.