مقالات
محمد الكاشف من أصحاب الهمم “الصم” اسمع بقلبي.. وليس بأذني”
يطمحيطمح بأن يكون صاحب برنامج عن الديكور ويقوم بإدارتها ويكون فريق عمل من الصم وضعاف السمع
كتبت/ نسمة يحيى
إنّ تقدير الذات وتحفيزها، أمران أساسيّان لتقدّم الإنسان وتحقيق أحلامه، لاسيما في حياة مليئة بالصعوبات التي لا يمكن قهرها إلّا بالعزيمة القوية والإصرار على بلوغ الهدف، ولأجل ذلك، على الفرد أن يحرص على تحفيز نفسه بنفسه أولاً، وإحاطتها بأشخاص إيجابيين لدفعه دوماً للأفضل ثانياً ومن أهم هذه الشخصيات
” محمد الكاشف” من أصحاب الهمم وتحديدا ” الصم” يبلغ من العمر 30 عاما حاصل على فنون تطبيقية قسم ديكور وعمارة بدأ في تمهيدي ماجستير
تم إدراك أهله لمعرفة حالته في السن السابعة من عمره ومع تقدم العمر كان أصعب شئ يواجهه هو التعامل مع البشر لعدم سهولة التواصل بينهم
ويقول محمد الكاشف أن من أبرز الأشياء التي كانت تيسر الحياة له هو ” التواصل في مكان هادئ” أو ” بالكتابه” وأيضا من خلال ” الشفايف “
ومن أهمها ” الفيديوهات المكتوبة كانت تساعده كثيرا على التعلم بشكل أسهل وأسرع “
ومع المرور بتلك الصعوبات لكن لم تمثل له عقبه عن ممارسة حياته بل وليس الممارسة فقط كانت الممارسة يصاحبها نجاح قوي ومن أبرز النجاحات
” تخرجه بتقدير امتياز مع مرتبة شرف “
” حصوله على عديد من الشهادات في مجالات مختلفة لتطوير مهارة التواصل مع المجتمع “
” وقام بعمل ورش عمل للطلبة والخريجين في عام ٢٠٢٠”
وأيضا ” حصل على المركز الأول من وسط ٧٠ شخصا متقدما في تصميم بوابة مدينة الأثاث وتم تكريمه من محافظ دمياط “
إقرأ أيضا علي محمود” يطمح أن يحصل على بطولات دولية ويرفع علم مصر محققا انتصاراته ونجاحه
لم ينظر محمد الكاشف يوما ما لأي شئ سلبي بل بدأ يبحث عن مميزاته ويقول ” بقدر اعمل
كاتم لحاجات كثيير بتحصل في المجتمع وقت ما بحب أفصل من أي حاجة سلبية بقلع سماعة “
يصرح أيضا بأن من أبرز الداعمين له” والدي و والدتي
و دكاترة الجامعة “
يطمح بأن يكون” صاحب برنامج عن الديكور ويقوم بإدارتها ويكون فريق عمل من الصم وضعاف السمع وأصحاب الهمم ويشمل جميع الأنشطة “
شهد رضا المهدي”طفلة سلبت القلوب بإبداعها المتفرد وتركت بصمة وأثرا جميلا لكل من شاهد لوحاتها
وأيضا” أستاذ جامعي واتخصص في مجالات تتعلق بمجال السمع “
وينصح بأن الجميع من ذوي الهمم يتعامل مع المجتمع بدون خوف أو قلق ويظل إنسانا بقلبه وأفعاله
“رؤى حمزة “مفاتيح الهمم الأول من نوعه في سوريا كبرنامج ينقل الصورة الإيجابية لأصحاب الهمم