فهد ردة الحارثي”الكاتب هو مشروعي الحقيقي و الطائف سنبلة قلبي وتاريخ طويل ممتد من الحضارة

حوار ليث جبار محمد

إخراج صحفي/ ريمه السعد

تدقيق لغوي/ ميرفت مهران

مؤلف ومخرج وإعلامي متألق بدأت مسيرته الفنية منتصف التسعينات القرن الماضي فهو مؤلف قد يبدع في كتابات النصوص المسرحية ومخرج بارع يتألق بإخراج الأعمال وإعلامي مميز يعرف كيف يصيغ الكلام وكتبت بصحف ومجلات كثيرة له أعمال كثيرة في السعودية يعشق مدينة الطائف فهي عشقة الأولي وبيته الذي يجد به الأمان والراحة أنه الفنان القدير فهد ردة الحارثي حل ضيفا مميزا على مجلة سر الحياة

 من هو فهد ردة الحارثي ؟

كاتب ومخرج مسرحي

عضو لعدد من المؤسسات والهيئات المسرحية محلياً وعربياً ودولياً

بدأت علاقتي بالمسرح في 1988م وقدمت خلالها خمسين عملاً مسرحياً كمؤلف وخمسة أعمال مسرحية كمخرج

ما الذي يمكن قراءته في فكرك عن المسرحية المعاصرة ؟

محاولات مستمرة لكتابة نص العرض ، للنحت في عمق التجربة بداية من نصوص مسرح الحركة في تجارب البابور والفنار وانا مسرور ياقلعة ، ثم الانطلاق في نصوص عصف وسفر الهوامش وحالة قلق وكنا صديقين لعمل مشروع ايجاد حالة بحث بين لغة السرد في القصة القصيرة ولغة الحوار في المسرح كانت مشروعا ناجحا في تصوري ، أحببته كثيرا ،

كنت أجتزء حوار ممثل في مسرحية وأنشره كقصة قصيرة ، وكنت أكتب قصة قصيرة ثم أجعلها ضمن سياق حوارات النص دون أن يلحظ أحد حالة التضفير التي كنت أعكف عليها والآن اعكف على كتابة مجموعة من النصوص تمثل مشروعا لمسرح اليوميات لازلت أبحث فيه ومنه وعنه

كنت ولازلت مغرما بتجربة شكل جديد لكتابة النص المسرحي لم أنزع عنه تقاليده لكني حاولت أن أخوض تجربتي الخاصة

 حدثني عن بداياتك التي كانت من الإعلام قبل الفن

 عملت كمحرر صحفي بجريدة عكاظ ثم البلاد حتى عام 1992م .. وكان لي مساهمات في الكتابة الصحفية في صحف ” عكاظ _ البلاد _ المدينة _ الرياض _ الجزيرة ” ..

كما كنت أول من خصص صفحة عن المسرح السعودي في جريدة البلاد عام 1987م واستمريت لمدة عام ثم انتقلت لجريدة المدينة ملحق الأربعاء الأسبوعي وكانت بعنوان ” أوراق مسرحية ” ..

عملي بالإعلام منحني مساحات طيبة لقراءة الأشياء بطريقة مختلفة

 أيهما أقرب إلى قلبك الكتابة او الإخراج ؟

 أنا مؤلف في تكويني ومارست الإخراج من باب خوض التجربة لكني لم أذهب بعيداً فيه وعندما يتنازعني الكاتب والمخرج أذهب فوراً لمناصرة الكاتب فهو مشروعي الحقيقي

حدثنا عن طقوسك عند الكتابة من بداياتك الفنية وحتى الآن؟

 لاطقوس محددة هي حالة تأتي كبئر يجده متجول في الصحراء فينهل منه فوراً دون طقوس محددة

 مارايك بالدراما الخليجية حاليا ؟

 تحاول أن تصنع مزاجها الخاص لكن الغالب منها يقع في فخ الاستسهال وعدم الرغبة في التميز والرسوخ في تصوري كانت الدراما فيما سبق أكثر قيمة ورغبة في التميز والبقاء والرسوخ

 ماهو رأيك في المسرح السعودي ؟

 المسرح في السعودية مسرح مكافح مناضل يسعى لتكوين نفسه من خلال مقاومة ظروف كثيرة معظمها مرت به المسارح العربية ولكنها في حالة المسرح السعودي أطالت البقاء قليلاً ،هنالك مبدعون في المسرح السعودي يقودون حركة كبيرة يواجهون الكثير من المشاكل لكنهم صامدون من أجل مسرح سعودي بصوت مسموع ، المسرح السعودي يقدم تجاربه في المهرجانات المسرحية العربية ويحظى بالدهشة ممن لايتوقع أن يكون هنالك مسرحاً بالسعودية، هنالك الآن مشاريع ضخمة تتبناها وزارة الثقافة لمختلف الفنون وتحظى بدعم كبير سيعود أثره على المسرح السعودي في القريب العاجل

،، ماذا تعني لك مدينة الطائف ؟

 دلوعة الغيم وبنت السحاب ، سنبلة قلبي وتاريخ طويل ممتد من الحضارة

،، مارايك بالمسرح العراقي وهل وصل إلى العربية؟

٠٠ المسرح العراقي جزء من المسرح العربي له نفس المشكلات وله نفس الهموم، لكنه يتميز بعراقته وكثرة مبدعيه وخصوصاً في مجال التأليف ، المسرح العربي عموماً مثل سوق البورصة يرتفع دون سبب ويهبط دونما سبب المسرح وهو يحتاج للدعم حتى يصل لمبتغاه ويحقق أهدافه

،، عدد أعمالك الفنية ما هي أعمالك المقبلة؟

 لي خمسون نصاً مسرحياً منفذاً قدمت في الكثير من المدن العربية وتعاونت مع 24مخرجاً مسرحياً عربياً وكل منهم قدمني بطريقته الخاصة وأضاف لي جديداً ، ولدي الآن ثلاثة نصوص جديدة أحدهما دخل مرحلة التنفيذ ، كما أني وقعت عقداً مع نادي الطائف الأدبي لطباعة أعمالي المسرحية الكاملة منذ 1990 وحتى 2021

كلمتك الأخيرة