إنها الدمعه قصة تتناقلها الأجيال
لها معاني كثيرة وحالات أكثر …
هي القوه الوحيدة التي تستطيع التعبير عمّا يحسهُ ألأنسان من توتر وهبوطٍ نفسي وروحي ….
هي الحروف الناطقة التي تستطيعُ أن تقول مايجولُ في أرواحنا بِكُلِّ حالاتنا ….
إنها اللغة الناطقة بِِكُلِّ اللغاتِ لكن بطريقة أخرى تعبر ذاتها بِذاتها في كل زمان ومكان من غيرِ عناءٍ ……
بالفرحةِ هي سباقة ،،، وعندَ ألأشتياق تبعثُ رسائلها لتترجِمُ إشتياقها وتدمعُ لِدخولِ الحب أجوائها وتتنوُ عندَ حنينها….
وللظلمِ هي مُتأججة باسهمِ الصرخاتِ المتراكمة في الروحِ ..
وعندَ الحزنَ تجدها للطوارقِ متناقلة
معبرة عن آلامها لتريحها …..
وعندَ الخذلان هي كالغيمة الحزينة تخرجُ مابداخلها …
وللأسى هي رافضه بسلاحها الفتاك
إنها الراويه لأحلامها والمحتجه على آلامها ….
الوحيدة التي لاتعرف التظاهر ولا يمكن أن يأويها مكان التخفي عن الانظار ….
فلا تستهينوا بقطراتها …..
فأن خرجت من طيات الروح فأنها أصدق من تعابير كلمات كل اللهجات
حروفي
زر الذهاب إلى الأعلى