حياة الفنانين 
سجاد حسن عواد” أطمح في أن أكون مؤلفا يشار إليه بالبنان في تخصصي(اللغة العربية وآدابها).
حوار ليث جبار محمد
إخراج صحفي/ريمه السعد
تدقيق لغوي/ميرفت مهران
شاب عراقي طموح له طريقة مميزة بكتابة القصص والروايات القصيرة فهو كاتب وصحفي و يحلم أن يكون القاص ،معروفا على صعيد العراق والوطن العربي الكاتب سجاد حسن حل ضيفا على مجلة سر الحياة
من هو سجاد؟
– سجاد حسن عواد سدخان العقيلي، عراقي من بلاد الرافدين، ولدت في 14- 5-1996 م في بغداد، درست الإبتدائية في مدرسة الأنوار للبنين وأكملت المرحلة الثانوية في متوسطة النجود وإعدادية اليقظة، بعدها التحقت في قسم اللغة العربية كلية التربية / الجامعة العراقية. بعدها نقلت إلى الجامعة المستنصرية، والآن طالب دراسات عليا في مرحلة الماجستير – فرع اللغة، في نفس الجامعة.
حاصل على درجة الدكتوراه الفخرية من اتحاد المثقفين العرب، وثانية من مؤسسة الكاظمي الإعلامية – بغداد.
مدير مكتب مجلة أمارجي السومرية العراقية في بغداد.
عضو المجلس المركزي وعضو هيئة الإعلام في اتحاد المثقفين العرب.
المنسق العام في شبكة أغاريد الأدبية للنشر والتوثيق.
صحفي ومراسل لجريدة المواطن العربي المصرية، ومحرر في عدد من المجلات والجرائد منها:
مجلة أمارجي السومرية.
مجلة فن الفنون الأدبية.
جريدة كنوز عربية المصرية.
جريذة الخبر الفوري.
والكثير…
عضو في الاتحاد العربي الدولي للتنمية البشرية المستدامة.
مندوب شركة عراقية.
متى بدأت بالكتابة؟
– لا أظن أن هناك وقت محدد لبداياتي، في كل وقت كنت أريد التعبير عما يجول في داخلي كتبته.
لكن في عام 19 20 بدأت ببلورة إحدى الأفكار من خلال تحويلها إلى قصة قصيرة شاركت فيها بمسابقة أقامتها وزارة الشباب والرياضة في منتدى شباب الكاظمية.
بعدها إنطلقت في الكتابة والتأليف.
من هو مثلك الأعلى بكتابة القصص؟
يعجبني أسلوب أنطوان تشيخوف في كتابة القصص، لكن إعجابي به لا يجعله مثلا أعلى ومثلي الأعلى في الحياة كل شخص يسعى إلى النجاح في حياته العلمية.
ماذا تعني لك بغداد؟
بغداد هي موطننا الأول والأخير، ما كنا لو لم تكن بغداد.
أهم كتاب قراته بحياتك؟
– كثيرة هي الكتب المهمة التي قرأتها، ولكل كتاب أهميته ولا يمكننا الانتقاص من مؤلف ورفع آخر.
ومن الكتب المهمة في رأيي:
– (ثم اهتديت) و(الملحمة الحسينية).
ماذا تقول عن هذه الأسماء؟
وليم شكسبير.. جبران خليل جبران.. أرسطو.. طة حسين..
أسماء كبيرة، تقصر الكلمات عن أداء حقهم.
وليم شكسبير؟
شكسبير عالمي، أو كما يقولون هو مثال حي يجسد النهضة الأوربية.
جبران خليل جبران؟
أحد أدباء المهجر الذين ساهموا في إثراء الساحة الأدبية، أحد رواد النهضة العربية.
أرسطو؟
أرسطو المعلم الفيلسوف، المشاء مؤسس المدرسة المشائية، رجل المعرفة الأول بعد أستاذه.
طة حسين؟
عميد الأدب العربي. رجل الشك والجرأة.
أبرز مؤلفاتك؟
– أبرز مؤلف هو كتابي (غيمة عاقر)
وهو عبارة عن مجموعة قصص حوارية، يتألف من 17 قصة جاءت في 76 صفحة، طبع في دار المثقف – بغداد.
الكتاب المشترك (فضاءات الجياد – الجزء الثاني) موسوعة الجياد في القصة القصيرة الصادرة في الأردن.
وهناك كتاب مشترك من إعدادي وهو عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان: (فقهاء القاف والصاد).
بحث منشور في المواقع بعنوان: (الفعل المضارع في سورة الأنعام – دراسة تطبيقية).
وبحث آخر بعنوان: ( الإحالة في شعر ابن دراج القسطلي الأندلسي – قصيدة الهاشميات الغر أنموذجا).
بعيدا عن كونك قاص ماهي هوايتك الأخرى؟
– أهوى النجاح في حياتي العلمية، أطمح في أن أكون مؤلفا يشار إليه بالبنان في تخصصي(اللغة العربية وآدابها).
هدف لم تحققه؟
– لا أدري، إن كان يستحق أن يكون هدفا أو لا. لكن هناك أمر أصبح ماضيا، ونحتاج إلى آلة الزمن حتى نحققه.
ماهي أعمالك القادمة؟
إن شاء الله تعالى سيصدر لي في قادم الأيام مجموعة قصصية جاءت في100 صفحة. تتنوع قصصها من حيث الأفكار والطرح.
كما أن للدراسة دور كبير في إبعادي عن إكمال روايتي التي تجاوزت في كتابتها النصف.
كلمة أخيرة؟
شكرا للعزيز الصحفي ليث جبار محمد.
أرجو أن أرى العراق بأحسن أحواله ،العراق يستحق كل شيء جميل.
أدعو أهل الشأن للسعي نحو تغير الواقع المرير الذي نمر به. فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع بدون استثناء.
إقرأ المزيد ياسر العظمة يعلن تأجيل مسلسل “السنونو” وإليكم متى موعد العرض!!
كارلين أحمد”اسمي غالي جدا عليّ وأتمنى أن أصنعه بطريقة صحيحة فلا أكون كرتا محروقا ً
