مقالات
شىء من الماضي مع غياب الحاضر
كتبت / شمس ابو الغيط
عندما نتكلم عن الماضي لابد أن نذكر الكثير من الاشياء التي فقدناها في الوقت الحالى مثل العلاقات الاجتماعية الناجحة والترابط الأسري والقيم الأخلاقية والتعليم المستنير والقدوة الحسنة المؤثرة على الفرد والمجتمع مثل الفقهاء والعلماء وذي الخبرة
هناك الكثير من المعاني الراقية كانت في الماضي ثم غابت في الحاضر والخوف من أن تتلاشى في المستقبل
مثل احترام الطالب للمعلم هكذا قال أحمد شوقي في قصيدته
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
يجب على الطلاب إبداء الاحترام الكافي للمُعلم وتقدير عمله وجهده، فهنالك مُعلّم وراء كُلّ عالم أو فيلسوف عظيم او دكتور مشهور ومهندس ناجح ،لابد من الإشادة بتأثير المُعلّم ودوره الهام في العملية التعليمية بأكملها
إقرأ أيضا التربية الآمنة في المراهقة
كذلك احترام الأبناء للآباء و أهمية بر الوالدين مع اهمية الرعاية الاسرية وعدم انشغال الأب والأم خارج المنزل لساعات طويلة وخلق اوقات للمناقشة بين أفراد الاسرة وسماع الأبناء وإعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم وكيفية ادارة لحوار إيجابي معهم فهي مسؤولية كل من الأب والأم معا
كذلك أيضا يجب على المجتمع المدني توجيه الأسرة بترشيد استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي واستثمار الوقت في الاطلاع والقراءة من أجل النهوض بالعملية التعليمية
بالرغم من وجود الوسائل الإيجابية المفيدة للفرد والمجتمع الا ان بعض افراد المجتمع تستخدمها استخدامات خاطئ مما أثر سلبا على الفرد والأسرة والمجتمع
إقرأ المزيد نصائح هامة جداً تساعدك على الصيام بشكل آمن وصحي