عروشٌ مزعومة

الأخبار تتوالى.. كأنها سبحة قد فرطت..

في السابق كان التطبيع سرياً لم يُفضح..

واليوم أصبح فخراً علنياً يتمجد..

بالأمس الإمارات..

واليوم البحرين..

وغداً مَن؟؟ لا نعلم…

هم أبناء جِلدتنا قد خانونا وخانوا عروبتهم وباعوها..

لم يهمهم غضب الشعوب المسلوبة..

وأصحاب الحق في أراضيهم المنكوبة..

لم تَعُد الكلمات تؤثّر بهم

فَهم أصنامٌ وعبيدٌ وأضحوكةٌ

بيدِ غربيّ غاشم، قد صنع لهم من أحلامه ربيعاً مزعوما…

وهم بكلّ غباءٍ انجذبوا لأكاذيب حمايَته أملاكَهم المنهوبة..

وحتى شعوبهم جُرّت كالثورِ إلى المعلف..

ولكن…..

الحقُّ آتٍ وهذا وعد الله في كل الأديان السماوية

ومهما ضاقت الدنيا فنحن شعب لن نرضخ لربيعٍ فُرض علينا من دولٍ غربية…

ومهما خانَت رُعاةِ الشاةِ بالمُطلق…وطبّعت..

وأصبحت أسوء من باغٍ أزرق..

وتكالبت علينا..

وصُمّتِ الآذان وباتت تتصرف وكأن الزمان خُلق لها.. ولم تتأثر..

فإن الشعب وقتها سيتكلم..

ويهدُّ عروشاً مزعومة

بيدين عاريتين ولسان لا يقهر