حياة الفنانين
مروة المظفر” أنا خُلقتُ لأكون إعلامية وفنانة لا أستطيع أن أكون إلا كذلك والإذاعة لها سحر خاص عالم لا يفقهه سوى المتيم بها
حوار ليث جبار محمد
إخراج صحفي / ريمه السعد
مذيعة ومقدمة برامج من عائلة مميزة بمجال الإعلام العراقي تمتلك صوت جميل جدا فهي ممثلة أيضا مثلت في الإذاعة وكانت لها تجربة في التلفزيون خلال مسلسل – العرضحالجي مع فنان قاسم الملاك والمخرج جمال عبد جاسم لها أعمال كثيرة في مجال حقوق الإنسان وتمتلك مكتبة ثقافية في شارع المتنبي شارع الأدب والثقافة في العاصمة بغداد
فهي ابنه الإعلامي الراحل القدير احمد المظفر انها الإعلامية مروة المظفر حلت ضيفة على مجلة سر الحياة
* من هي مروة؟
-مروة المظفر ابنة الإعلامي أحمد المظفر مواليد 1985 البصرة خرجنا من البصرة وعمري سنة ونصف وعشتُ في بغداد التي أعتبرها أمي التي قامت بتربيتي والبصرة أمي التي أنجبتني عملتُ في الإعلام أكثر من سبع عشرة سنة ومازلت لأن الإعلام عشق الطفولة وحلم عمري وطريقي الذي اخترته ولن أندم.
*البدايات..
-أنا بكالوريوس إعلام إذاعة وتلفزيون جامعة بغداد تخرجتُ سنة ٢٠٠٧ لكني بدأتُ العمل في الإذاعة والتلفزيون سنة ٢٠٠٤ وإنطلاقتي الأولى في راديو الناس عبر برنامج صباح الورد الذي يعدُّه اسم لامع في الإذاعة والشّعر الأستاذ الكبير ناظم السماوي وبعد ثلاثة أشهر من عملي في الإذاعة خضت تجربة الصعود على المسرح لتقديم المطرب الكبير فنان الشعب فؤاد سالم في حفل له على خشبة المسرح الوطني أثناء عودته للعراق بعد غربة طويلة حيث قدمته مع والدي أحمد المظفر وبعدها بدأتُ العمل في قناة السومرية الفضائية ولم أكن أوافق على العمل في التلفزيون إلا بعد السماح لي بالعمل في الإذاعة أيضًا واستطعتُ تنظيم الوقت بين عملي في الإذاعة كمعدة ومقدمة برامج ومخرجة وفي التلفزيون كمعدة ومقدمة برامج ومحررة أخبار ودراستي في كلية الإعلام.
*النجاح والتميز هل كان بفضل البيت ؟ الدراسة ؟ أو الطموح والجهد الشخصي؟
– أعتقد جميع ما ذكرت، لكن الفضل الأول يعود لوالدي الذي جعلني أعشق القراءة والإعلام والفن وأدخلني كلية الإعلام رغم اعتراض الجميع ووقف بجانبي وأقنع والدتي لتكون بجانبي أيضاً في هذا المجال ومازالت معي، ولا يمكن أن أنسى الإعلامي الرائع أستاذ كارناس علي الذي جعلني أفرق بين تقديم الأخبار والبرامج المنوعة وكل المخرجين الإذاعيين في راديو الناس وراديو سومر الذين تعلمتُ منهم الإخراج الإذاعي، وطبعاً أساتذتي في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون الذين شجعوني وساعدوني في التوفيق بين دراستي وعملي في الإذاعة والتلفزيون
*ماهي الصعوبات التي واجهتيها في بداية مشوارك كمذيعة؟
-الصعوبات كانت بسبب الوضع الأمني الصعب حيث كنتُ أخرج في الرابعة والنصف فجرًا لأذهب إلى الإذاعة وأخرج منها ظهراً لأذهب للجامعة ثم بعدها مساءً للتلفزيون لأقدم برنامجي التلفزيوني وأنتهي في الساعة الحادية عشرة كانت صعوبة ومخاطرة بسبب الخطف والوضع الأمني المتدهور خاصة الخطر الكبير المحدق بالإعلاميين أنذاك لكني كنتُ مصممة على الدراسة والعمل رغم اعتراض أهلي.
* كيف ترى مروة الإعلام المسموع بين الماضي والحاضر ؟
– هناك فرق كبير بين الماضي والحاضر في سنة 2004 كنا مازلنا متمسكين بأصالة الإذاعة وعدم تقديم برامج لا معنى لها أو بث أغنية تخدش الذوق العام لكن في الوقت الحاضر تغيّر كل شيء والأمر يختلف معي في برنامجي فربما لا أستطيع التأثير أو تغيير سياسة إذاعة أعمل بها لكني لا أسمح مطلقًا بالتدخل في برنامجي الإذاعي وأحاول رغم انتقادات بعض الزملاء الجدد وسخريتهم على دمج الماضي بالحاضر الأصالة بالحداثة ولكن برقي واحترام وتقديس للإذاعة التي أعشقها وأحترمها جدًا.
*أيهما الأقرب إلى قلبك الإذاعة أم التلفزيون ولماذا؟
– هذا السؤال دائماً يسألوني إياه، في بداياتي كنتُ أجيب الإذاعة والتلفزيون أما اليوم فأجيب وبكل حب وصدق الإذاعة، أعشق التلفزيون أيضًا لكني لن أكون بحالة يأس وموت بطئ لو لم يكن عندي برنامج تلفزيوني لكني لو ابتعدتُ عن الإذاعة أفقد نفسي وأتوه عنها لا أجدني وأنا بعيدة عن الإذاعة ولا أعرف السبب لها سحر خاص عالم لا يفقهه سوى المتيم بالإذاعة لا تستطيع
أن تسأل العاشق لماذا تحب الحبيب ليس هناك أي سبب.
* كيف تستعدين لتقديم حلقات برنامجك؟
– بالنسبة لبرنامجي الرمضاني بير وحزازير الذي أقدمه على شاشة الفلوجة الفضائية فكل شيء جاهز لأني لستُ المعدة وإنما الصديقة إسراء الشيخلي هي من تتعب وتعد البرنامج هو برنامج لطيف وخفيف أما برنامجي الأسبوعي ظُهرية على نفس القناة فأنا أعده وأقدمه وإعدادي له وتحضير الضيوف متعب جدًا لكنه تعب لذيذ وقدر الإمكان أيضًا أحاول دمج الأصالة بالحداثة.
إقرأ ايضا “عزة الشرع خلال مسيرتي الإعلامية الطويلة حافظت على موقعي كمذيعة كي استحق أن يطلق علي الإعلامية عزة