متابعة مجلة سحر الحياة /ريمه السعد
على الرغم من أن المسرحيات كتبت بشكلها المتعارف عليه في عام 1600م، لكن للأسف حوالي 30٪ من الرجال فقط و 10٪ من النساء في إنجلترا تحديداً كان يمكنهم القراءة.
كتب معظم الناس بالريشة سابقاً، هذه الريشة عادة ما تكون من جناح طائر كبير في العادة من طائر الأوز، حيث يقومون بحد الريشة إلى حد ما ثم غمسها في إناء من الحبر ثم تبدء عملية الكتابة، كما يمكن تلوين الحبر باستخدام الفحم أو النبيذ، أما إذا أصبح الحبر سميكاً جداً يتم تخفيفه بالخل.
الوثائق الرسمية كانت تكتب على الرق المصنوع من جلود الأغنام التي تكشط بأسنان الحيوانات.
المسرحيات قديماً كانت تكتب على ورق مصنوع من قطع قماشية قديمة، لأن الورق في تلك الحقبة الزمنية كان باهظ الثمن، ان متوسط تكلفة الورق المسرحي قديماً ( 30 ورقة ) ثمنها 3 بنسات، هذا يعتبر ثمن ثلاثة أرغفة كبيرة كما يمكنك بهذا الثمن أن تحضر ثلاث مسرحيات.
المؤلفين في المسرح قديماً لم يعتمدوا في كتاباتهم على الأفكار الجديدة دائماً بل كانوا يستخدمون أحياناً قصصاً من حكايات مشهورة باللغتين ( الإنجليزية – الأجنبية ) أو يستوحونها من كتب التاريخ، كما كان من الممكن أيضاً الاعتماد في كتابة المسرحيات الجديدة على مسرحيات أخرى قديمة، حتى أن هناك العديد من الكتاب المسرحيين “استعاروا” حوارات من مسرحيات أخرى وقاموا أحياناً بتغييرها قليلاً.
معلومة ( ٢٧ ) مع سامي
في زمن شكسبير كان ثمن شراء نص مسرحي هو حوالي 6 جنيهات إسترلينية هذا الثمن كان لا يفي بمتطلبات الحياة وبسبب هذه المبالغ الضئيلة دخل بعض المؤلفين المسرحيين إلى السجون بسبب ما عليهم من ديون للآخرين، يذكر التاريخ أن فيليب هنسلو صاحب مسرح روز في بريطانيا استغل كثيراً هذه المواقف وكان يعرض على المؤلفين المسرحيين أن يخرجهم من السجن مقابل نص مسرحي أو نصين حسب الدين.
( معلومة مع سامي )
سامي الزهراني – السعودية
زر الذهاب إلى الأعلى