شعر وحكايات
نام المساء على يدي
الليلُ و الأشعارُ و الوتَرُ
و البدرُ و النجْماتُ و السهرُ
ضجَّ السوادُ بمقلتيكِ مُنى
أغرىٰ فؤاديَ ذلك الحَوَرُ
ماذا سأفعلُ ؟ و الهوىٰ قدري
َََنحْنُ الذينَ كتابُنا القدرَُ
سلَّمْتُ نفسي حينما اشتعلَتْ
كلُّ الحواسِ و مسَّها الخدََرُ
و يدي تُغامرُ فوقَ مرمرِها
حتى تطايرَ في دمي الشررَُ
اللهُ ! يا عينيكِ مِنْ لغةٍ !
أغرَتْ يراعي حيثما الخفرَُ
كلُّ الغرائزِ حرَّكَتْ شغفي
حتى رماني للمدى الحذرَُ
ما بينَ نهديكِ اللذينِ هُمَا
في كلِّ معركةٍ هُمَا الظَّفرََُ
كلُّ الجمالِ و كلَُّ ما اكتنزا
مِنْ مسحةٍ بيدي لها وَفَرَُ
ضحكَ الزمانُ على جبينكِ ، ما
ُأشهاهُ ! فلتدنيهِ يا قمرَُ
نامَ المساءُ على يديَّ منىً
لا تعرفُ النجْماتُ ما الخبرُ !.
بقلم /خالد علاء الدين بصبوص
إقرأ المزيد همستي “عتاب القدر”
من هي الكاتبة الذي يحتفل بذكرى ميلادها محرك البحث غوغل اليوم