كتب بشار الحريري/سورية
هدّئ من روعك، و عند أي مصيبة أو ابتلاء من الله عز وجل، احمد الله و اشكره على كل حال، و احتضن قلبك بحنان الأم! و أخبره:
ما هي إلا محنة عابرة كسحابة صيف آنّية و ستمضي كلمح البصر، و ما الهموم إلا ضيف و ستذهب في طريقها، و سيدق الفرح أبوابه دون استئذان، و ما الصبر إلا مفتاح الفرج.
كن حليماً إذا بليت بغيظ
وصبوراً إذا أتك مصيبة
فاصبر وانتظر بلوغ الأماني
فالرزايا إذا توالت تولت
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسن فإن الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة
لا تجزعن فإن القاسم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوى هو الله