تبعثرت روحي أشتاتاً
حتى كادت عيناي تصنعُ سيولاً لاتنتهي ….
كم تمنيتَ الوصولُ إليَّ ….
إنني أتمنى أدواي بعينيكَ رَمقي ، وألفُ قلبكَ بينَ أضلعيّ…
كم من الأوقاتِ ناديتُكَ أيَّا من تُناديني ….
حدثني عن فرحٍ لامحالة سيأتي
لو بيدي …سأكبلَ روحكَ بروحي العصية..
لنظلَ أسيرينِ في كُلِّ أوقاتِ هذه الدنيا ….
لاتزيدُ مابيَّ …..بكلمة باتت تنعشُ قلبي ….
إن قُلتَ يابنتَ قلبي …
أنا سأقولُ ….
إنكَ قمري في الليالي ذات العتماتِ
تاهت حياتي من غيركَ وتمنيتُ الموتَ عدة مراتٍ …
لاتكثري أوجاعي فأنها قاتلتي ….
فأيامي تمضي في بؤسٍ ..وأنا أُناجي البينَ لعلهُ يرحمني في لُقياكِ
لاضوء في حياتي غيركَ مهما توجهتَ لكل الجهاتِ .
فتعالت صيحاتي اليكَ …
متى تأتي وتفرحني وتنور الظلماتِ
لعلكِ تشتاقينَ اليَّ ولعلي أشتاقُ
أنا يامن أضناني في ليلِ كمدٌ ….وأدمعي وهي سيلُ تناديكِ
يامن أحنُ لضحكاتكِ ….وأموتُ شوقاً لمناداتكِ ….وبحلاوة صوتكِ عمرا أفديكِ ….
أتخبرني بمافعلهُ الشوق فيكَ وما عملت أدوار الحنينِ ؟؟؟!!!!…..
أنتَ ياوجد العمرِ …يوماً ستجتمعُ روحكَ بروحي …وأني من كأس الحب سأرويكِ…….
حروفي
حوار لهفة الارواح
زر الذهاب إلى الأعلى