في أمسيته التاسعة يستضيف “إصدار” المفكر الدكتور (نبيل طعمة) في أمسية حوارية، وذلك الخميس المقبل، الـ (5) من آب الجاري، تمام الـ (6) مساءً، في ثقافي كفر سوسة، بدمشق.
تتناول الحوارية موسوعة “فلسفة التكوين الفكري”، مشروع (طعمة) الممتد على ما يقارب (20) عاماً من الاشتغال، أنجز منه حتى غايته (13) جزءً، أحدثها صدر مطلع العام الحالي 2021.
يرى “طعمة” في موسوعته أنه ثمة حاجة لوجود سر، لتهذيب التكوين وإعطائه روح الحياة، ما يدفعنا للبحث عن إجابة له، فنتكلم ونتحاور لتنبثق فلسفة التكوين الديني، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والتي يتشكل منها مربع التكوين الحياتي في مجمله.
كما يطرح رؤية فلسفية، تؤسس في مضمونها كشفاً لأسئلة ومسائل جوهرية إشكالية جدلية في حياة الإنسان، كمخرج للفكر العربي من مناخه الثقافي الراهن المأزم، (الذي يصطدم بمعوقات كثيرة نتيجة التقليد، والمحاكاة، والتلاعب بالمصطلحات)، منطلقاً من العلاقتين المتولدتين عن نشأة الحياة: العامودية (مابين الإنسان والإله) والأفقية (البشرية).
يشار إلى أنّ “إصدار”: برنامج شهري، ترعاه مديرية ثقافة دمشق، معني بالمنتج الثقافي الإبداعي (الأدبي والفني)، من إعداد وحوار الإعلامي (ملهم الصالح).
يذكر أنّ (طعمة): مواليد دمشق 1957، كاتب ومفكر، ورجل أعمال، ودكتور مهندس (قوى ميكانيك)، دكتوراه في العلوم الإنسانية والثقافات العالمية، دبلوم هندسية فكرية، عضو مجلس الشعب السوري، يحاضر بالعربية والإنكليزية والألمانية في محافل دولية، له العديد من المقالات السياسية والفكرية والفلسفية في كبريات الصحف، تستضيفه فضائيات وإذاعات محلية وعربية وعالمية، مالك ومدير شركة لين للإنتاج الفني، ومجلة الأزمنة، والباحثون، ودار الشرق للطباعة والنشر، رئيس تحرير مجلة المعارض والأسواق الدولية، مسؤول مجلة النقد العربي، ومجلة أسواق بلا حدود، صاحب جائزة نبيل طعمة للإبداع، عضو نقابة المهندسين السوريين، واتحاد كتاب العرب، واتحاد الصحفيين السوريين، وعدد من الجمعيات الأهلية والعلمية والفكرية، له إصدارات عدة منها: موسوعة فلسفة التكوين الفكري (13 جزء)، تاريخ الديانات الإنسانية، ،الأمم والدول، دعوة إلى الرشد، في أصول العمران والتلاقي الاجتماعي، خريطة الأديان، مقالات كتبت في حينها، كلمات تخص الصهيونية، كلمات خطها قلم السياسة في الأزمة، كما أصدر عدة مجموعات شعرية منها: (المدائن والغزل، غزل وأمل، حقيقة وأمل، حينما التقيتك، اشرب نخبكَ، عرقك عطري، بين الحب والآه، بين الشك واليقين)، حاز جائزة اليونيسكو للسلام (جان روش) 2007، ووسام فارس (مرتبة الشرف) باسم مدينة ميلانو ومونزا الإيطالية، والوسام الذهبي من السفارة الأرمنية في سورية، ووسام العرفان من رئيس جمهورية أرمينيا 2015، وقلّد وشاح الصليب الوردي في الفاتيكان بحضور البابا بنيدكتوس 2008.
