توضح الدكتورة أمية جنود اخصائية في أمراض العين وجراحتها عن عملية تصليب القرنية وماهي دواعي الخضوع للعملية وتوقعات ما بعد العملية حيث ذكرت
تهدف عملية تصليب القرنية إلى وقف تطور مرض القرنية المخروطية. وتقوم هذه العملية على وضع قطرات من مادة الريبوفلافين أي الفيتامين 2 (riboflavin – vitamin B2 في العين وتعريض العين بعد ذلك إلى ضوء فوق بنفسجي (UV light) مركَّز.
ويولّد مزيج الريبوفلافين والضوء هذا تفاعلاً داخل القرنية يساهم في تقوية القرنية ويزيدها صلابة. والصلابة تمنع تفاقم تبارز القرنية وترقّقها الذي يحدث عند تدهور القرنية المخروطية . ويتم إجراء هذه العملية باستخدام قطرة تخدير موضعي .
توقعات ما بعد العملية
تبلغ نسبة نجاح عملية تصليب القرنية ما بين 95 و99 في المائة، وعلى الرغم من أن إجراءها يهدف إلى وقف تطوّر مرض القرنية المخروطية والمحافظة على قدرة الإبصار فحسب، إلا أنّها تُحسّن بصر المريض أحياناً وقد تقلّص الخطأ الانكساري أيضاً.
. في خلال الأيام الثلاثة الأولى التالية للعملية تدمع العين وتسبب شعوراً بالحرق وتشتدّ حساسيتها للضوء ويشعر المريض بتشوّش رؤية عابر لمدة ما بين 7 و10 أيام ثم يتحسّن البصر شيئاً فشيئاً طوال مدة ما بين شهرين وثلاثة أشهرإلى أن تعود حدة بصر المريض إلى ما كانت عليه قبل العملية .
دواعي الخضوع لعملية تصليب القرنية
الاستطباب الاكثر شيوعا هو لوقف تدهور مرض القرنية المخروطية
هذه العملية تجرى للمرضى الذين يحدث لديهم تطوراً واضحاً لمرض القرنية المخروطية خاصة المصابين الذين يقلّ عمرهم عن 19 سنة إذ إن خطر تفاقم المرض في هذه الفئة مرتفع جداً.
إلا أنه نادراً ما يتطور المرض بعد عمر الأربعين، ولا يحتاج المرضى بعد هذا العمر إلى الخضوع لعملية تصليب القرنية، باستثناء بعض الحالات الخاصة
هناك استطبابات اخرى لتصليب القرنية اقل شيوعا مثل القرحة القرنية الجرثومية المعندة على العلاج واعتلال القرنية الفقاعي .
دمتم بخير
دامية شبلي جنود
السويداء الشارع المحوري بناء أبو عسلي …فوق ماجيلا
هاتف 016 210110
موبايل 0934166973