رياضة عربية وعالمية
لاعبة كرة القدم التونسية أمنة الورغمي “لا يوجد طموح دون معاناة”
حوار : فيصل علي
اخراج صحفي/ ريمه السعد
...لاعبة تونسية شابة متألقة …أمنة الورغمي وحوار جميل وأنيق كأناقة لعبها على المستطيل الأخير ..
بدأتها بالحديث عنها وعن بداياتها مع كرة القدم وعن أهم مشاركاتها قائلة:
آمنة الورغمي عمري 17 سنة لاعبة كرة قدم بالجمعية الرياضية النسائية بمدنين و بالمنتخب الوطني صنف صغريات
لقد كنت منذ طفولتي شغوفة جدا بالمستديرة الساحرة و بداياتي كانت من الأزقة و إنخراطي بالجمعية كان منذ عام 2018 و قد ساندني و دفعني البعض من أصدقائي في البداية لإكتشافهم موهبتي و من ثم سعيهم إلى صقلها
لقد حصلت على فرصة إنتمائي للمنتخب الوطني للسيدات بتونس إضافة الى وصولي رفقة فريقي الأم نصف نهاية كأس تونس و البطولة التونسية لمرتين على التوالي و احتلالنا المرتبة الثانيه على مستوى مجموعة الجنوب زد على ذلك كوني هدافة الفريق لموسمين بإجتهادي و تسجيلي في أغلب مباريات البطولة
وعن طموحها قالت اللاعبة:
اطمح الى مواصلة لعب كرة القدم و الإحتراف بأحد الفرق الأوروبية و بالطبع لا أطمح للتألق في ساحة المستديرة فقط بل الدراسة أيضا
وتابعت اللاعبة الشابة أمنة الورغمي حديثها بالقول:
لا يوجد طموح دون معاناة و ربما اشد الصعوبات التي تعترض طريقي هي اعتراض والدتي على هذه الرياضة بإعتبارها لعبة عنيفة و رجالية و محاولتي دائما الي الموازنة بين لعب كرة القدم و دراستي.
أيضاكرة القدم النسائية العربية تتلقى تهميشا من السلطات المعنية على عكس الدول الأوروبية الذين يشجعون نسائهم على ممارستها و أغلب الناس لا يتقبلون فكرة إمرأة تمارس كرة القدم بتِعلّة أنها لعبة رجالية تحت شعار الإمرأة للمطبخ فقط
ووجهت اللاعبة أمنة كلمة من القلب قائلة:
إبدأ بالضروري ثم انتقل للممكن تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل
أحببتها منذ الطفولة و سأحبها الى الأبد نعم إنها المستديرة الساحرة
وختمت اللاعبة الشابة أمنة الورغمي حديثها:
أشكر كل المدربين الذين تتداولو على تدريبي و كل من شجعني بأبسط الأشياء ماديا و معنويا جزيل الشكر والقادم أفضل بإذن الله
اللاعبة المغربية أمينة نجيم” طموحي التدريب في أعلى المستويات”