كلمة الكل يهرب منها ، أو لايستطيع التكلم عنها ..
إلا إنها من أخطر وأعم المواضيع التي يجب أن نتكاتف من أجل أن نحلها.
فهو يعد من أخطر الجرائم التي لابد من معاقبة الجاني على عمله ، ولابد من تسليط الضوء عليه فنحنُ نواجه مرض خطير جدا وهذا المرض موجود منذُ فترات طويله ، لكن ازدادَ بشاعة وحتى تطور إلى من هم لاذنبَ لهم بهذه الافة الخطيرة .
فهو يتسلل إلى الحاله النفسيه للفرد ويترك أثر سلبي ، وقد يبقى يعاني منه ا مدة طويله جداً هذا إذا كان الشخص كبيرا و واعيا
فكيف اذا كان طفلٌا ؟ فعندها سيكون مدمراً ، ومهلكلا حتى للعائلة، ويقلبها رأسا على عقب ، وذلكَ من نواحي كثيرة
فإننا نرى هذه الحالة في أماكن متعددة ومن أشخاص قريبين جدا في بعض الأحيان.
فهي عملية متشعبة ومختلفة الأنواع والطرق ، وكذلكَ الأماكن مهما كانت .
مثل ( التواصل الاجتماعي، المنزل،المدرسه ، المواصلات ،ألأسواق، الشوارع ، المحلات المطاعم ، الجامعات ، الأماكن الترفيهية )
من المخزي أن التعرض أصبح من أقرب الناس للضحايا كما
نسمع أو نطلع على الأخبار من حوادث يوميه ، أو ماشابه
ذلكَ .
1/فهم إما يكونون ناقصي الوعي التربوي ، أو الديني .
2/ غياب الدور العائلي … الإهمال التام من قبل الأبوين، وسوء التربية ، وعدم التقرب منهم عاطفياً.
3/ عدم المراعاة النفسية لهم سواء عندما كانوا أطفالا، أو حتى لما
كبروا ، وكذلك الحال للأطفال الذين يمارسون هذه الحاله ، فهم
مهملون من قبل ذويهم . فهذا سيؤدي إلى العنف، وعندها
إلى سلوك وحشي
4/ المعاشرة لأعمار اكبر من أعمارهم ، وعدم وجود الرقابة
من حولهم .
5/ تواجدهم في الأماكن الأكثر عرضة لهذه الامور ، عندها
سينمى هذه الأمور عندهم .
وهنا قد لايستطيع الشخص أو الأهل اللجوء إلى السلطات
وذلكَ أما لعدم وجود المتحرش أو لردة فعل الناس السلبية ، أو
لخوفهم من الفضائح …
والأكثر خطورة ، قد يكون الطفل لايستطيع التكلم وذلكَ لخوفه
من الأهل، أو من الجاني نفسهِ أما يهدده ، أو يراقبه .
لذا لابد من توعية الأطفال بطريقة غير مباشرة نحو هذا
الموضوع والتكلم معهم بطريقه ودية دون أن نخوفهم منا ، أو
نرعبهم .
أو نتوعد لهم إن لمسهم أحد سنقضي عليهم وما شابه ذلك
حروفي
زر الذهاب إلى الأعلى