إذا شعرت بأن روحك تكاد تفقد شغفها وبريق عينيك أوشك أن ينطفئ، فقدت التمسك باللحظة والأهتمام بتفاصيل الحاضر تائه بين الماضي والمستقبل …احذر فأنت على حافة الهاوية… و تحتاج لمراجعة الآتي…
_أن تكون بإتصال واعي مع نفسك “مراقبة شعورك دون مقاومة أو حكم”
_ تمنح نفسك القدرة على التسامح والتصالح مع الآخرين ؛ حين تحمل مساوئ الماضي و الأشخاص فأنت تحمل عراقيل تعوق السير بطريقك لأنك ستتوقف بمحطات تغير وجهتك .. تحرر من طاقتهم بالتسامح .. فكل ما يغضبنا في الآخرين ممكن أن يقودنا إلى فهم أنفسنا
_ مهم جداً أن تخصص وقت لنفسك وما تحب بحد ذاته يجعلك مؤهل أن تضع نفسك مكان الآخر.. أحببت نفسك فمنحت الجميع حب وإحتواء..
_ مشاركة الآخرين مشاركة وجدانية فهي سمه إنسانية راقية؛ لكن أحذر ان تحمل أنت أعباءهم و تنسى تفاصيل حياتك..
_ لا تتخلى عن احلامك؛ خطط بأهداف قريبة المدى وبعيدة المدى واحتفل بنفسك مع كل خطوة إنجاز دون النظر لتقدير من الآخرين لكل منا تركيبته النفسية وربما هناك من يقودك للهاوية ببعض العبارات المظلمة
_تعلم ان تقول” لا ” إذا لازم الأمر وكان الطلب فوق قدرتك فلا تكلف نفسك ما لا تستطيع فالعطاء اللا محدود بكل الأوقات يجعلك مُستغل
_ الأستماع إلى الآخرين مهم والقدرة على العطاء تمنحك السعادة ؛ لكن لا تنسى ان تسمع لصوتك الداخلي ومراقبة شعورك قبل ان يتحول لشعور كبت ومن ثم طاقة غضب
يقول “نجيب محفوظ” لن يكفيك دفء أحضان العالم مجتمعة لتشعر بالأمان، مالم تحضن نفسك من الداخل، كن مسالمًا مع جوارحك وجروحك لأجلك.
_ بداخل كلٌ منا طفل لا تهمله بتجاهل احتياجاتك البسيطة فهي مرحلة مهمة تجاه رشدك وحكمة سلوكك باتزان ومرونة التقبل تمنح روحك السلام بعيداً عن قيد المثالية المطلقة..
لا تسمح لنفسك أن تموت وأنت على قيد الحياة.
الكاتبة شيرين منصور
زر الذهاب إلى الأعلى