أخبار وفن
“نزار جنيدي “مسرحية “العكاز السحري” تحتوي على الكثير من المشاعر والأحاسيس.. وبعد عام 2011 أصبحت المافيات تتحكم بالدراما السورية!!
اعداد وحوار /ريمه السعد
كشف المخرج نزار جنيدي عن بدء كتابته لعمله المسرحي الجديد “العكاز السحري “
وتحدث جنيدي لـ سحر الحياة عن أعماله وجديده قائلاً :
بالنسبة للعمل المسرحي الذي اقوم بالتحضير له.. هو عمل من فئة المونودراما ..يعتمد على ممثل واحد وهي بعنوان ..(العكاز السحري
أما عن ماذا يحكي العمل وقصته أشار جنيدي
يحكي العمل المسرحي.. العكاز السحري ..على رجل كان يعيش بسعادة مع زوجته واطفاله ..وبحال ميسورة ..الى ان توفيت زوجته ..فبدا يهمل عمله على حساب تربية اطفاله فكان لهم الاب والام ولما كبرو وتزوجو كان لهم راي وقرار سلبي اتجاه والدهم ..حينا هرب وهنا يبدا الرجل بسرد ما عاشه من لحظات فرح ولحظات حزن ..وبكل مرة كان ينزعج من عكازه ويعتبرها شؤم ..الا انه بنهاية المطاف كان له موقفا مغايرا من عكازه …المسرحية فيها الكثير من القصص والمشاعر والاحاسيس وفيها العبرة
وكشف المخرج نزار جنيدي أيضا عن العمل الدرامي الجديد الذي يحضر له قائلاً؛
وبالنسبة للعمل الدرامي الذي احضر له الان هو بعنوان ….زمرة دم ….وهو عمل فيه الكثير من التشويق والاثارة ..اتمنى ان يكون من الاعمال المتميزة ان شاء الله على الشاشة الصغيرة .
ولي الكثير من الكتابات الدرامية ..مثل المدينة الفاضلة وهو عمل كوميدي سياسي اجتماعي ..واعمال.اخرى مثل ..سجل يا تاريخ ..وسوار والمستشار ..ويوميات ابو فاروق …وخفايا الحكايا وهو خماسيات …وان شاء الله سترى طريقها للشاشة الصغيرة قريبا كما على مواقع السوشل ميديا..هناك اعمال
وعن رأيه في وضع درامانا السورية تحدث :
أما بالنسبة للدراما للاسف ساقولها بصراحة والكثيرين من اهل الفن يوافقونني الرأي بأن مافيات تتحكم بمسيرة الدراما وخاصة في سوريا ..
فالشركات همها الاول والاخير الربح المادي وهذا من حقها فهي بالنهاية مؤسسة ربحية لكن على هذه الشركات ان تنتبه لقضية مهمة هي النوع وتأخذ بعين الاعتبار الشباب والصبايا ان كانو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية او من الموهوبين وهم كثر ..لتعطيهم على الاقل فرصة
على كل الاحوال اي شركات الانتاج لا يدفعون الا مبالغ زهيدة لهؤلاء الشبان والشابات ..لكن لابأس اعطوهم فرصة
واخيرا بالنسبة لوضع الدراما في سورية كان قبل ال2011..اي قبل الازمة كانت تنافس على مستوى عالمي وليس عربي فحسب ..اما الان فهناك تراجع اكيد رغم بعض التحسن بالفترة الاخيرة ..
لكن يبقى مشكلة انتقاء النصوص القوية التي يبنى عليها اعمال ذات قيمة ،اضافة لابداع المخرجين والممثلين .
ويبقى الامل بايجاد شركات انتاج تحترم مهنتها وما تقدمه لانه بالنهاية العمل يحمل اسم دراما سورية ..
طبعا لا ننكر وجود لاسماء بعض الشركات التي تحترم نفسها وتعمل على تقديم الشيئ المتميز …ارجو التوفيق للجميع …