عام

همستي “إنها الحياة “

لايصارعها إلا من كان قلبه ميت ..

وذات تأمل ، وأهداف كثيرة .

لايصارعها إلا من كان قلبه ميت ..

وذات تأمل ، وأهداف كثيرة .

وإن كانت حياتهِ على شفا حفرة….

فنحنُ نخاف الظلمة ولانستطيع الحركة إن عمتْ

وإن كانت حياتهِ على شفا حفرة….

فنحنُ نخاف الظلمة ولانستطيع الحركة إن عمتْ ….إلا إننا نعيشها أحياناً ونحنُ في ظلامٍ دامس وأعيننا مفتوحة ولا يصبرنا عليها إلا أملٌ يشعُ من أرواحنا …..

ونتهيب البحر ونتحذرُ منهُ إلا إننا في داخلهِ أصلا ونغوص في أعماقهِ

وتتناقلنا موجة بعد أُخرى ومن ركن لآخر …..

ونقول في أنفسنا ياليتنا نخوض البحار فستحون أرحم لنا …..

أقلها ستواسينا بموتنا ، ولا تجعلنا نتألم ونحنُ في شدةِ غضبهِ علينا …

أنه أرحم من دنُيتنا…..

وقد نتكيف ونعيش في أماكن ، ومع أناسٌ لايمدون لنا بصلة رابطة الروح .

وهنا لاتوجد رغبة لنا إلا أن تتعدى هذه ألأيام وحسب ……

لذا لابد أن نتخطى كل شيء ونعوض آلامنا بألأحلامِ .

ولانفكر بالنهايات لكي لاتحبطنا …

حتى وإن أخطأنا وندمنا، وتأثرنا ، وثرنا، وتعثرنا ، وصُدمنا وبكينا …

ففي النهاية مع كل ثمرة نجدُ أنفسنا مع بداية جديدة .

فما نحتاجهُ هي القوة ، والصبر وقبل كل هذا التوجه إلى الله تعالى ، والتوكل عليهِ ….

فآلام كثيرة تعالج بالقوة ، والقوة تأتي من ألأيمان ، وعندها نتبروز بألأرادة التي تصنع النعجزات .

لانعلم ما الذي سيحصل بعد حينٍ لذا لانجعل الحزن ، وألأسى سلطان علينا …

فقد تلتقي ألارواح بعد حينٍ وتلتئم الجراحات بعد همٍ ونبث ألأنوار بعد إنطفائها ، وتحيا ألأرواح بعد خذلانها

سنرحل يوماً تاركين ورائنا كل أمانينا .

نرحل من الدنيا ونحنُ لاحول لنا ولا قوة إلا بالعمل الصالح حليفنا ، والكلمة الطيبة مسارنا ، فلنختار حرية أرواحنا في حياتنا ولا نحبسها في هوسٍ واحد فلنتحرر من مخاوفنا ولنتوجه نحو شروق أشعاعاتنا المنيرة ……

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock