ليس الوفاء مجرد كلمة عابرة بل إنه مواقف، و سنوات، و عشرة، و حياة.
فقد إجتمعا على أن يحيا سويًا و يرحلون سويًا ليس للوفاء عمر محدد و لا زمان و لا مكان ثابتين؛ بل أنهم قلبان عشقا بعضهما بصدق فأصاب أحدهم العجز و الآخر برغم عجزه و قلة قدرته إلى أنها أكثر و أول الوافين له.
معه حتى و إن كانت أسوأ ظروفه و أوقاته، هي لم تتعلم الوفاء بل الوفاء هو من يتعلم منها كبرنا حتى صرنا شيبًا و لكن الحب و الوفاء ظل بقلوبنا فقد عاهدتك من البداية أن أظل معك مهما حدث و ها أنا أوفي بوعودي جميعها لك أما الوعد الباقي فهو أن أرحل من هذه الدنيا معك بنفس الوقت و الميعاد
“الوفاء حياة ، يبقى حين ينتهي كل شئ ..تعاهدنا على أن نبقى سويًا بكامل الحب و التقدير و ظل الوفاء و التفاهم هما آساس إستمرار محبتنا …أوفو بوعودكم فوالله لا يوجد بالدنيا أجمل من وفاء قلوبًا أعانا بعض على الحياة و ثقلها و فازوا معًا و كانوا ذراع النجاة”
َالكاتبة نورهان إيهاب
زر الذهاب إلى الأعلى