حياة الفنانين
حلمه كان أن يبقى جان السينما المصرية.. محمد رضا سطور من حياته
تقرير: ثريا الصاوي
الراحل محمد رضا كان يعمل مهندساً إلا أن الرغبة الفنية تمكنت منه فغير مسار حياته.
كان يفضل المسرح عن السينما”.
توفى أثناء تصوير مسلسل “ساكن قصادي”
صاحب تاريخ ورصيد فني هائل محقق رقم قياسي في تقديم شخصية المعلم التي منحها مزيد من البقاء بعد أن كادت تختفي و ابن البلد الجدع بدمه الخفيف هو صاحب مدرسة الكوميديا من النوع المختلف ترك الفنان محمد رضا وراءه تراث فني ضخم مازال حتى الآن راسخ في أذهان الملايين الذين عشقوا أعماله.
ظهرت الميول الفنية للفنان محمد رضا في مرحلة مبكره من عمره كون فريق تمثيل بالمدرسة، ورغم أنه كان يعمل مهندساً إلا أن الرغبة الفنية تمكنت منه فغير مسار حياته.
نظمت مجلة “دنيا الفن” مسابقة لاختيار وجوه جديدة، وتقدم لها مع عدد كبير من المتسابقين، وكان المخرج صلاح أبوسيف أحد أعضاء لجنة التحكيم وبعد التصفيات حصل على المركز الثاني في المسابقة وكان يحلم بأن يكون أحد جانات السينما، حيث كان يتمتع بوسامة ورشاقة كبيرة في شبابه.
بدأ يجسد أدوار بسيطة في بعض الأفلام والمسرحيات، إلى أن اختاره المخرج كمال ياسين ليقوم بدور المعلم كرشة في مسرحية زقاق المدق، وبدلاً من أن يصبح أحد جانات السينما أصبح أشهر معلم في السينما المصرية.
من أشهر إفيهات الراحل على مدار مشواره الفني: “بذمتك أنت خوخة، رايحه علي فين يا ولية، عجبت لك يا زمن، الأرض بتلف يا خوخة، وربنا العظيم أنا فاهم كل حاجه كل حاجه، الحب طعمه لذيذ ويجعلها أكثر حلاوون”.
وفي إحدى اللقاءات النادرة لنجل محمد رضا ذكر أن والده أصبح يتحدث بنفس طريقة تحدثه في فيلم “30 يوم في السجن” ظلت معه مدة بعد نجاح الفيلم بالمنزل، معقبا: “والدي دائما كان يفضل المسرح عن السينما”.
وعن وفاته قال إنه توفى أثناء تصوير مسلسل “ساكن قصادي” وكان ذلك خلال شهر رمضان المبارك، وتم خلال الحلقة عرض عددا من الصور النادرة.
اقرأ أيضا ثلاثية سورية ضمن مسلسل “أحلام يرسمها الغبار” وهؤلاء أبطالها ؟؟
سلاف فواخرجي تروي تفاصيل الحادث الذي تسبب بفقدان بصرها لمدة ساعة