أخبار وفن
في عيد ميلادها ” محطات هامة من حياة فراشة الدراما السورية رشا إبراهيم
إعداد / راما الآغا
فراشة سورية أضافت للدراما السورية إبداعاً حقيقياً، جسدته بعدة أدوار مسندة لها
تُداعبُ الألحان الجميلة قلوبنا بإشراقاتها الفنية
اشراقاتها الفنية كجمال الربيع يدهش الحاضرين بنسمات احساسها الفني المرهف كالمطر يلامس أعماقنا بجماله وبردهِ ويخلد ذكراه طيف ذكرى تركت كل أثر جميل
محطات من حياة الفنانة رشا إبراهيم
النجمة الشابة الطموحة السورية “رشا إبراهيم”
تولد حمص حي الزهراء عام ألف وتسعمئة وتسعة وثمانون
تعرضت النجمة رشا إبراهيم لعدة حوادث صحية قديماً أوقفتها لمدة قليلة بمسيرتها الفنية من أهم تلك الحوادث حادثة “التفجير الإرهابي” الذي حدث بمحافظة “حمص” منطقة “الزهراء”
تمتلك برصيدها الفني العديد من الأعمال السورية
من أهم أعمال الفنانة رشا إبراهيم
الولادة من الخاصرة للمخرجة “رشا هشام شربتجي”
رد قلبي للمخرج “عمار سهيل تميم”
صرخة روح خماسية ستائر زوجية للمخرج “ناجي طعمي”
شيفون للمخرج “نجدة إسماعيل أنزور “
وعدة أعمال سورية أخرى
عملت “رشا إبراهيم” بأعمالها السورية مع عدة مخرجين من أهمهم “نجدة إسماعيل أنزور”
“ناجي طعمي”
“رشا هشام شربتجي” “المثنى صبح”
تميزت “رشا إبراهيم” بعدة جوانب: مسيرتها الفنية الحقيقية التي تخلو من عمليات التجميل
جسدت أبداعاً حقيقياً بالأدوار المسندة لها لتجعل بجميع الشخصيات التي تعمل بها قيمة فنية تحتوي على الجمال والأبداع بتواجدها الشخصي بالشخصية المطلوبة بإحساسها الفني الذي يتكون بأداء يملؤه تجسيد حقيقي للشخصية وصوتاً فنياً يملؤه أحساس فني تخطى حدود الخيال والجمال واطلالتها الجميلة الرقيقة تلفازياً وسينمائياً وواقعياً
شخصية رشا العفوية الرائعة التي تخلو من الغرور إنما شخصيتها شخصية تملؤها الحب لمن حولها والسلام بداخلها
لا تحمل الحقد الشائع لدى بعض الفنانين بالوسط الفني
حنجرتها الذهبية بشخصية الدكتورة ((مي)) الشابة الطموحة بمسلسل{ ليزهر قلبي }التي تطلبت منها صوتاً لتغني ونكتشف بها أفاقاً جديدة جميلة صوتها الدافئ الحزين الرقيق الذي لامس اعماقنا جميعاً
بالإضافة لمسيرتها الفنية اللامعة
تركت بصمتها اعلامياً أيضاً بالإضافة للمجال الفني
عملت كمقدمة برامج تلفازياً وإذاعياً من أبرز برامجها تلفازياً:
برنامج “صحة وجمال” على قناة “سورية دراما “
سيمون نجمة جيلها وملكة البوب المصري… مالا تعرفه عنها
من أهم أعمالها الحصرية الجديدة لعام ألفين وأثنان وعشرون
مسلسل “عشارية عش الغراب” للمخرج” وليد درويش” التي تحدثت به عن شخصيتها جسدت شخصية “عبير” :شخصية ذكية تدرك ما تريده وتواجدت بذلك المكان لهدف وغاية محددة سبب قبولها لتلك الشخصية النص جيد وفكرته جديدة التي تتحدث على الصراع بأشياء تتصارع عليها البشر من أهمها المال والسلطة لكن النتيجة تكون مأساوية نتيجة بذرة الشر والمنفذون لتلك العشارية كادر سينمائي لذلك يوجد متعة جمالية بالحالة والصورة وبالرؤية ثم تم تصوير أحداثها بالغابة
مسلسل “أزمة حب”بسداسية “أزمة فرح”
لعبت النجمة “رشا إبراهيم” شخصية “جوليا”
شخصية مقربة لوالدها كما تدافع عن حالة الحب التي يمر بها والدها الذي أشرف على تربيتهم ولعب دور الأم والأب بكافة مسيرة حياتهم حيث يفكر بهم أكثر من نفسه وجسد شخصية الأب الممثل “محمد قنوع”
انطلقت مشاعر النجمة” رشا إبراهيم “بالتعبير عن محبتها لتلك الشخصية التي وصفتها تلامسها بمكان ما وتطابق بوجهة نظرها بشخصية “جوليا” عندما نجد الحب الحقيقي يجب الدفاع وعدم التخلي عنه كما تستمر بحالة دفاع دائم عن والدها بحالته الذي يمر بها والداعم الأساسي له
رافقت “جوليا” شخصية أخرى شخصية شقيقها “عامر” الذي يؤديها الممثل “طارق نخلة” وشخصية “جوليا” تختلف عن حالة شخصية شقيقها “عامر” وجوليا متزوجة من شخص لا يكون الخيار الصائب لها إنما شاهدت بحالة والدها الحالة التي تبنتها لذاتهاىمسلسل ” ولاد البلد”
شاركت النجمة “رشا” على الصعيد السينمائي بعدة أفلام منها افتتاح “رحلة ال١٧” للمخرج علي الماغوط
وجديدها فيلم “فيك آب” “ومقهى المفاتيح”
وصرحت عن مشروع فيلم سينمائي بطولة الفنان القدير “أيمن زيدان” لم تصرح عن تفاصيل أكثر لحقوق غير مشروعة لهم كممثلون بالتصريح عنها بالوقت الراهن
و كشفت “رشا ” عن موافقتها للأدوار الجريئة لكن عندما تكون بالمواضيع الجدية وبموقعها الصائب حيث شاهدتها بمكانها الصحيح بمرحلتها وعمرها وتقديرها الشخصي للمسائل وهي ليست ضد لولا جرأة واقعنا ولو غير ذلك لم تلعبُ تلك الأدوار الجريئة اليوم
أكدت “رشا إبراهيم” باحتياجنا للأعمال التي تتحدث عن الواقع والمرحلة التي نمر بها والمستقبل،
للدراما التي تحاكي ما نعيش به الآن أكثر من البيئة الشامية
لكن البيئة الشامية نحتاجها عندما نريد توصيل رسالة لها علاقة بالواقع وكنا غير قادرين على التحدث بهِ فهذا شيء مختلف لكننا أكثر حاجة للأعمال الواقعية
و وصفت الظرف العام على الصعيد الفني بالتعامل مع الممثلين كمخرجين وشركات الإنتاج بمواجهة صعوبة بمختلف النواحي
لكن هذا التعامل غير مقصود بحق الممثلين إنما هذه الصعوبة تتواجد بكافة الأوساط بالطب والصيدلة والتدريس وتلك الصعوبات يتعرض لها اليوم الجميع بكافة المجالات نتيجة الحرب التي تعرضت لها الأم سورية ونقف اليوم بجانب بعضنا على الصعيد الفني كمخرجين وممثلين حتى نستطيع الاستمرار بتلك الرحلة ضمن الشروط والحدود الدنيا فهذا الشيء قتال ودفاع عن وجهة نظرنا التي نتشبث بها اليوم من أجل البلد
هناك أعمال مهمة تمنت “رشا إبراهيم” المشاركة والتواجد بها حيث شعرت بأنها قادرة على العطاء فيها لكن كله نصيب ورزق وكل جميل سيأتي خطوة خطوة
الذكرى الجميلة التي ترافق النجمة رشا قدوم المولود الأول لشقيقها الذي وصفته بالكائن المفرح عبر منصة ليالينا
ومشاركتها بمسلسل الولادة من الخاصرة
الصديقة المقربة لديها شقيقتها ((منار))ووصفتها بالصديقة وبالإضافة كونها شقيقتها لكنها صديقة اكثر من الأخت
صرحت بكلمة واحدة بتصريحاتها الإعلامية بدخول أبناء الممثلين بالوسط الفني بكلمة “برافو” وأضافت بأقوالها لا تدخل بتلك السجالات حيث تكتفي من” ذاتها”فقط
الهوايات المفضلة لديها القراءة والسينما والرياضة والطبخ ،لا تهتم بمجال الميك آب بشكل مبالغ لأنها عملية جداً وتكتفي بالواقي الشمسي فقط لكن بالدراما تهتم للميك آب لوجود التصوير وتواكب الموضى بما يلائمها وتفضل الجمال الطبيعي
الطبخة المفضلة لديها “الملوخية”
أكدت “رشا” أن لديها عدة مشاركات لكن هناك أعمال لم تعرض على التلفاز لأن واقعنا اليوم يتوجه نحو التواصل الإجتماعي
تعتبر النجمة “رشا إبراهيم” صوتها كأداة تستخدمها مثل اليد والعين عندما تتطلب منها الشخصية الغناء فتستخدمه ولم تعتبر نفسها صاحبة مشروع غنائي
لأن شخصية الدكتورة “مي” بمسلسل “ليزهر قلبي” التي أدتها تطلبت صوتها
اقرأ أيصا باسل فتال” التمثيل ليس شهرة هو إحساس وأداء ..وأياكم الغرور بالفن
تؤكد النجمة رشا بقلة ظهورها الإعلامي لرغبتها بظهورها بالأشياء التي تتحدث عن مشاريعها وعملها الفني فقط لكنها تؤكد محبتها للجمهور
اضافت رشا من الأشخاص الذين حضروا في ذهنها أثناء التفجير هي والدتها بسبب الألم والخوف والرهاب
ولأشراف “والدتها” على تربيتهم ولتعبها بتوصيلهم لأماكن محددة
صرحت رشا عن مخاوفها الكبيرة عند حدوث لحظة التفجير بعبارة أرفقتها من خلال تصريحاتها الإعلامية هي
“الموت حق لكن العجز كارثة”
لتضيف “رشا إبراهيم” عن حلمها الطفولي الذي يراودها بمحبتها لوجود الأب في حياتها الشخصية وعند مشاهدتها لأنسان وقور كبير السن تنظر له نظرة الأب وتعتبره والدها
وحلمها الثاني بتقديم شيئ بمجالها الفني كما تتمنى
درس الحياة الذي أدركته رشا بعد نجاتها من التفجير
يصبح الإنسان أوعى والذي يدرك الموت تصبح الأشياء جميعها بسيطة اي لا يجعل قيمة للقصص .
جميع ما عانت منه النجمة رشا لم تتخطاه بسهولة وهذه سبب ابتسامتها عند ذكر جميع ما عانت منه نتيجة الأشياء التي حصلت معها و وصفتها بأنها لا توصف لكنها أكدت هناك فائدة بما حدث لها حيث أضافت لمخزونها النفسي والذهني ولخبراتها شيء أكبر وأهم
عبرت النجمة رشا عن المتنمرين ووصفتهم بعدم احترامهم لذاتهم ولايدركون ماذا يريدون وعملهم الوحيد التنمر وأضافت بأقوالها لا يوجد أهمية لأبداء الرأي بالشكل الأهم بالتعبير عن الرأي فنياً
رشا ابراهيم جميع وجوه الممثلات على الشاشة السورية جميلات وعبرت بمحبتها للجميع لكن الممثلات المفضلين لديها كثيراً
الممثلة كاريس بشار وسلافة المعمار وسلافة فواخرجي ورنا الأبيض ودانا مارديني
وجهت رسالة للمخرجة رشا هشام شربتجي بأمنيتها لتكرار التجربة معها نتيجة تحفيزها ولاكتشاف أشياء لا تدركها بذاتها من خلال المخرجة رشا شربتجي بمسلسل الولادة من الخاصرة حيث عبرت بمحبتها الكبيرة واحترامها الشديد لها
صرحت رشا عن موضوع العين بأنها لات فكر به لكنه مثبت علمياً ودينياً مؤكدةً بأيمانها المطلق بالله تعالى بالدرجة الأولى لكن تؤمن بوجود الكارما وطاقات تلتحق الأنسان
أكدت رشا بعدم وجود الطاقة السلبية بالأعمال التي شاركت بها لكن هناك بعض الأعمال استهلكت المزيد من الجهد من حيث الموقع الجغرافي والطقس البارد تلك الاعمال التي تستمع بها النجمة (( رشا )) والعمل الذي لا يوجد لديها به قناعة لم توافق عليه منذ البداية وهي المسؤولة عن ذاتها بما يحدث لها
انطلقت مشاعرها بالتعبير عن فخرها وفرحها بمشاركتها بالفيلم السينمائي افتتاح رحلة ١٧ للمخرج علي الماغوط لأسباب متعددة منها: لتقديمها بأمانة من قبل المخرج علي الماغوط بطريقة المشاركة بالفيلم والسبب الآخر لمشاركتها بالفكرة التي تتحدث عن ألم البلد بعيداً عن شخصيتها بالفيلم أم أحمد الرقاوية
تحدثت رشا إبراهيم باختلاف المخرجين يكمن بالذهنية والفكر وطريقة تقديم الممثل فقط
وصفت المخرج نجدة أنزور والمخرجة رشا شربتجي بالأشخاص الأكثر دقة ومهنية وهذا من حقوقهم الطبيعية لوجود بعض ممثلين يقدمون حركة محددة أثناء التصوير غير ضرورية
أسوء اللحظات التي رافقتها إصابة شقيقها “عدنان” الذي كان سبب عودتها للساحة الفنية مجدداً
قيمت رشا نسبة جمالها بسبعة من عشرة لعدم وجود انسان كامل
أكدت رشا بتصريحاتها الإعلامية ببرنامج واو على سورية دراما للمذيع وئام الدريبي لعام ألفين وتسعة عشر الأزمة التي نعاني منها أزمة “اخلاق “وتنتهي جميع الأزمات بوجود الأخلاق
لم تهتم رشا للأمور المادية لوجود شخصية ما بعمل ما ترغب بتجسيدها او ماستر محدد جميل من أصل ثلاثمئة مشهد
ومن جانب أخر هناك شخصية تكون أجرها المادي جيد نوعاً ما فتؤديها نتيجة الظروف العامة التي نواجهها اليوم
المخرجين التي لم تعمل رشا ابراهيم معهم وترغب بالعمل معهم
المخرج القدير الراحل حاتم علي أعلنت بأمنيتها بالوقوف أمامه فقط
ومن المخرجين الموجودين الليث حجو كما أبدت أعجابها بفكر المخرج رامي حنا كثيراً وهناك العديد من المخرجين أخرون لكن هؤلاء الحاضرين بذهنها حالياً
لم تواجه رشا مشكلة بالوسط الفني إنما هناك مشاكل يومية روتينية مثل الوقت او التأخير او الاستيقاظ وتجتازهم لتصنيفها لتلك المشاكل باليوميات
مؤكدةً بوجود شخص بحياتها الشخصية تربطها معه علاقة عاطفية لكن حالياً لا يوجد خطبة أو زواج لم تتحدث عنه كثيراً لكنها اضافت بأقوالها هو الشخص الداعم إليها بمهنتها ويحترمها ويقدم لها التشجيع وهو من خارج الوسط الفني
رشا إبراهيم :أبدعت ……..تألقت………..تميزت
إخراج صحفي/ريمه السعد
تدقيق لغوي/ ميرفت مهران