رياضة عربية وعالمية

مدربة الزومبا السورية ديانا حرب ” الدوون” تتحدث عن تجربتها

تقرير: فيصل علي
اخراج صحفي/ ريمه السعد
…الرقص الرياضي” الزومبا”..رياضة للرشاقة ومن المبدعات مدربة سورية من السويداء ديانا حرب ..مجتهدة من خلال عروض رائعة ..ولقاءنا معها تتحدث فيه عن تجربتها وعن أهم المحطات ..

ديانا حكمت حرب

لقبي: الدوون

العمري 20 سنة

ادرس حقوق في الجامعة الافتراضية السورية

رياضتي ولعبتي (الزومبا)

اعمل حاليا مدربة بنادي كيميكاي الرياضي

ومع فريق مهارات الحياة التابع لمنظمة اليونيسيف في تدريب الزومبا لليافعين

وعدة اندية أيضا في السويداء 

 عن البدايات قالت الكوتش ديانا:

□بدأت بالرقص من عمر 15 سنة تدربت رقص الزومبا بصالة رياضية كانت بجانب منزلي مع مدربة رائعة وكانت سبب في تشجيعي للرقص، لها فضل كبير واتشكرها من كل قلبي على غرز محبة رقص الزومبا في قلوبنا بعد ان كانت الزومبا ليست لها اهمية للبعض وكانت ليست بهذا الانتشار الواسع جداً بالنسبة لمنطقتنا..بعد ان غادرت المدربة لم أتوقف ابدا عن الرقص ،تعبت جدا لتطوير نفسي كنت اعيش حالة المدرب والمتدربين في المنزل لوحدي لانه كان حلم بالنسبة الي..مع مرور الزمن زاد طموحي وزاد حلمي قررت بأن اسعى لتحقيقه ،وكان سبب تشجيعي ودعمي أهلي شجعوني لكي اسعى وراء حلمي واحقق لو جزء بسيط منه..تدربت لفترة مع الكوتش رانيا ارشيد في صالتها الخاصة zumba gym وايضا لديها فضل على الجميع كونها رئيسة لجنة فنية في الرقص الرياضي في سوريا وساعدت الجميع في الحصول على شهادات مدرب زومبا من الاتحاد الرياضي العام في سوريا وساعدت رياضة الزومبا على الانتشار اكثر..حصلت على شهادة مدرب رقص رياضي زومبا من الاتحاد الرياضي العام وكانت ذلك فرحة لي لا توصف لأنه كان جزء من حلمي وحققته

وتابعت عن مشاركتها:

□..شاركت في مهرجانات زومبا دمشق والسويداء..أسست فريق زومبا صغار ويافعين شارك معي في مهرجانات وعروض أقيمت على مسرح قصر الثقافة في السويداء فريق رائع فخورة فيه جدا على قيامه بهذا الشئ وهم في هذه الأعمار…

 وللطموح في قاموس حياتها كلمات فقالت:

اطمح الى الوصول اكثر واكثر وانا على علم كامل ان الشيء الذي اقدمه ليس كامل وينقصه الكثير ولكن ثقتي بالله وبنفسي اقوى من ذلك واسعى للمكافحة اكثر من اجل طموحي وهدفي..حلمي السفر والعمل في رقص الزومبا مع الامكانيات المقدمة وتغطية شاملة لكل شيء في الخارج..حلمي شراء ملابس الزومبا المليئة بألوان الفرح والتي تبعث البسمة في حين النظر اليها وحلمي الوقوف على مسارح ضخمة وعالمية استطيع بها عرض قدراتي في وسط جمهور حاشد يكون على علم كامل وشامل وواسع الى ماذا ينظر وماذا يشاهد..اطمح في الشهرة بهذا المجال لانه الرقص هو اساس حياتي لانه يعدل المزاج ويبعث البسمة والفرح في القلب ولا انسى فوائد الزومبا العديدة ايضا ف في وسط حزنك ” وكلّما شعرتي بالوجع، الافتقار، الاحتياج، الرّغبة، الوحدة، السقوط، كلّما بكيتي وحدكِ، افتقدتي وحدكِ، خسرتي شيئاً، كلّما تناقصت ضحكاتكِ، كلّما شعرتي بالخوف والتعب، كلّما لم تجدي أحداً؛

فكّي شعركِ، و ارقصي! “

 وتحدثت عن الصعوبات :

□واجهت صعوبات كثيرة بسبب نظرة المجتمع الى فكرة الرقص في الفترة الاولى كان صعب جداً التأقلم مع هذا والى هذه اللحظة مازلنا نعاني من هذه النظرة السيئة ولكن أؤمن بفكرة ان الكلام الجميل سيقال وسيدخل الى القلب بمرافقة فرحة وبسمة والكلام السيئ سيقال بمرافقة قوة وعزيمة واصرار اكثر على المتابعة لأنه لولا الانتقاد والفشل لما ظهر النجاح فالفشل هو جزء من النجاح بالنسبة لي..وفخورة جدا بنفسي انني بهذا العمر حققت شيء كهذا ولو صغير وتجاوزت الكثير ومشيت خطوات كثيرة وصعبة ولكن بالنهاية هي ناجحة بدون نكران ولكن الطريق مازال بأوله ولدي الكثير لأحققه بإذن الله تعالى.

وختمت المدربة ديانا حرب :

□سأشكر اولاً اهلي امي وابي واخي على تشجيعهم لي والوقوف بجانبي رغم كل شيئ ولا انسى ابدا الكابتن مدرب منتخب سوريا في الكاراتيه خلدون زهر الدين مدير صالة كيميكاي الرياضية فهو كان من المشجعين الاوائل لي ولجميع كادر كيميكاي له فضل كبير علي لا انساه انه بمثابة ابي صعب وفائه هذا الدين

واشكر جميع اصدقائي المدربين وغيرهم الذين كانوا معي يد واحدة ومشجعين ما سمحوا لي بالانكسار والتوقف فكانوا معي بكل خطوة

هناك اشخاص ايضا سأوجه لهم شكر كانوا سبب ابتسامتي بكلامهم الجميل مجرد مشاهدتهم لي عن بعد وعن قرب

واشكر فريقي الزومبا على تعبهم معي ومكافحتهم للوصول أيضا..فعندما اسمع فتاة بعمر 10 سنوات تتحدث عن حلمها ان تصبح مدربة مثلي في المستقبل فهذا شيء يفرح قلبي لأنني اشعر عن مدى تأثيري في قلوبهم وحياتهم

وأشكرك أستاذ فيصل علي على هذه اللفتة الجميلة واللطيفة منك وشكرا للرؤيا الرياضية على دعمها للمواهب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock