حياة الفنانين
أستاذٌ علمنا و مخرجٌ أدهشنا و ممثلٌ أتحفنا “محطات هامة للفنان أسعد فضة
اسعد فضة أول فنان يمثل الحارة الشامية
كتبت/ مريم حسين
اخراج صحفي / ريمه السعد
أستاذٌ علمنا بحب ومخرجٌ أدهشنا بعلمه وإبداعه وممثلٌ أتحفنا بأداءه الملفت
أسعد فضة المولود من رحم البحر ، مسيرة فنية على مدار تاريخٍ طويل من الفن والإبداع في سورية والوطن العربي صاحب الحضور القوي و المثقف المتحضر ،ممثلاً شاملاً بدءً من المسرح للتلفزيون للسينما
محطات هامة من حياة الفنان القدير أسعد فضة
واحدٌ من النجوم الكبار ،لولب الحركة المسرحية السورية لعقود وأستاذ ب المعهد العالي للفنون المسرحية واحد من اللذين ناضلوا في انشائه
ومن طلابه نجوم كبار منهم ” أيمن زيدان ..وفاء موصللي وجمال سليمان وفايز قزق وغيرهم يقولون عنه ” كان أستاذاً مهيباً ،دون أن يكون مخيفاً ” هكذا يتذكر جمال سليمان
أما أيمن زيدان فيراه ” أستاذاً علمنا ، ومخرجاً أدهشنا وممثلاً أتحفنا “
أسعد فضة رجل الابداع المسرحي بامتياز ومؤسس النهضة المسرحية اول من مثل و جسد دراما الحارة الشامية والفانتازيا في الإخراج المسرحي
ولد الفنان اسعد فضة في ٥ أيلول سبتمبر عام ١٩٣٨ في قرية بكسا في اللاذقية غرب سوريا وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام ١٩٦٣
بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح مخرجا لمسرحية حملت اسم الاخوة كاراما زوف المأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي عام ١٩٦٤ وفي العام التالي اخرج مسرحية لكل حقيقة
كما اخرج عدد كبير من المسرحيات منها عرس الدم عام ١٩٦٦ دخان الاقبية عام ١٩٦٧ التنين عام ١٩٦٨ وأخرج مسرحتين هما “السيل” و”الملك العاري”
انتقل الفنان أسعد فضة من الإخراج إلى التمثيل فشارك في عدد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية أبرزها أبو كامل أول مسلسل يستعرض أحوال الحارة الشامية وتقاليدها
اقرأ أيضا وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..
برز فضة في مسلسلات الفانتازيا التاريخية مع المخرج نجدة انزور من خلال سلسلة الاعمال التي بدأت مع مسلسل الجوارح وتليها الكواسر والبواسل وأخر الفرسان والموت القادم الى الشرق
كما كان له حضور بارز في أعمال البيئة الشامية فشارك في مسلسلات باب الحارة وبيت جدي وأسعد الوراق والدبور ورجال العز وصدر الباز
شارك الفنان أسعد فضة في عدد من الأفلام الهامة التي نال منها بعض الجوائز و التكريمات من هذه الأفلام حبيبي ياحب التوت عام ١٩٧٩ و”ليالي ابن اوى “عام ١٩٨٨ رسائل شفهية عام ١٩٩١ كما كانت له مشاركة هامة في فيلم الفهد عام ١٩٧٢ الذي صنف ضمن أفضل مئة فيلم من كلاسيكيات السينما العالمية
أنتخب نقيبا للفنانين السوريين لفترتين وعين مديرا للمسرح القومي السوري عام ١٩٦٧ والعام التالي تراس المركز الدولي للمسرح في سوريا كما تقلد منصب مدير المسارح والموسيقى التابعة لوزارة الثقافة السورية
اقرأ المزيد سيمون نجمة جيلها وملكة البوب المصري… مالا تعرفه عنها
“عطاء نصف قرن “محطات من مسيرة الفنان القدير عباس النوري