أدم وحواء
قانون الجذب… الحلم يغدو حقيقة
كتبت إيناس رمضان
ليس هناك أروع من الشعور أنك اقتربت من تحقيق الهدف الذي كنت تصبو إليه ،أو أنك تعتلي أعلى المناصب أو صرت تمتلك ثروة هائلة التي طالما حلمت بها وكاد كل ما تريده يتحقق ، أين كان هدفك أغمض عيناك لتراه يتجسد أمامك حقيقة على أرض الواقع.
هذا ليس حلما ، وإنما حقيقة قد لا يدركها إلا القليل من يؤمن في قدرة الإنسان على جذب كل ما يحتفظ به العقل وترجمة كل الأفكار والمشاعر سواء أكان أمراً جيداً يتمناه أو سيئاً يخشاه إلى حقيقة.
نعم فالمرء لديه القدرة على تحقيقه وتجسيد كل ما هو مرغوب من خلال قانون الجذب والذي يختزل في
”اسأل ما تريد وسوف تُعطَى“
والآن تعمق في هدايا الرحمن ومعطياته وتأمل هذا الكون بقوانينه تجده مسخر لأجل خدمتك يسعى لتحقيق أهدافك وتلبية رغباتك واحتياجاتك شرط أن تكون رسالتك الكونية واضحة وإيجابية لأنها حتما ستعود إليك أما بالقبول وتحقيق مرادك أو بالرفض.
فأصنع لنفسك رؤية ما ترغب في تحقيقه وسوف تجذبه نحوك بسهولة ويسر ولتحقيق ذلك احرص على ممارسة تلك العادات:
تدوين ما تريد تحقيقه على أن تجعله دوما أما عينيك وأنظر إليه على أنه ملكك.
اجعل هدفك المرجو يسري في جسدك بالكامل ولا تكتفي بالحلم و إنما تخيل باستمرار أنك قد تمكنت من تحقيقه وأستشعر نشوة النجاح والامتنان لكل ما تصل له، سيدفعك هذا الشعور للاستمرارية دون كلل ويكون حافزا لتحقيق هدفك.
السعي ببساطة دون قلق والأخذ بالأسباب وعدم التكاسل مع الإيمان المطلق بالله وأن ما تريده سيتحقق في الوقت المناسب وعدم الغضب في حالة عدم حدوثها لأن حكمة الخالق في المنع هي عين العطاء.
فكر دائما بما تريد ولا تفكر بما لا تريد
وعليه تجنب لغة النفي في حديثك مع نفسك فإذا كنت تريد أن تتحكم في نوبات غضبك فقل ” أريد أن أكون هادئ الأعصاب” ولا تقل “لا أريد أن أغضب” .
قانون الجذب هو قانون حسن الظن ولن تجني ثماره إذا ساورك الشك فيه ، لابد أن تكون مقتنعا به ، تستشعره بكل حواسك مع المضي متوكلا لا متواكلا وقبل هذا كله موقنا بقدرة الوهاب الذي يقل للشئ كن فيكون وستبهرك النتائج.
اقرأ ايضا قصة الخيمة .. بقلم علي محمد
نجوم ورواد ” شخصيات مؤثرة رائدة معلمة قلَّ ما يجود الزمان بمثلهم