أخبار وفن
جيما الدريوسي أرفض الجرأة ..و الدراما السورية تعرضت للظلم بكل المقاييس
إعداد وحوار/ راما الأغا …إخراج صحفي / ريمه السعد
تدقيق لغوي/ ميرفت مهران
جيما الدريوسي فنانة لطيفة متألقة اسمها له نصيب في الدراما السورية ،كان أول ظهور لها على شاشة التلفزيون في مسلسل “أحلام أبو الهنا “ الذي عرض في رمضان 1996 وهو مسلسل كوميدي حيث كان هذا المسلسل هو بداية انطلاقتها، مما أدى إلى مشاركتها في عدد من مسلسلات دريد لحام التي لاقت نجاحا أيضا. قامت بدور في مسلسل خليجي سوري تم تصويره في دمشق “أساطير شعبية” وبعد غيابها عن الساحة الفنية لسنوات عادت وشاركت في عدة أعمال ،الفنانة جيما الدريوسي ضيفة مجلة سحر الحياة
بدأت مسيرتها من الإعلانات التجارية ثم المسرح ودخلت إلى الدراما السورية في العديد من الأعمال وصنعت اسما لامعا لا ينسى
ورافقها شعور السعادة والخوف معاً منذ دخولها
وثم غابت عن الساحة الفنية فترة زمنية طويلة متفرغة لعائلتها
وعند عودتها للساحة الفنية بعد غياب دام 19 عاما فكان شعورها كأنها أول مرة تقف أمام الكاميرا
و أكدت النجمة جيما الدريوسي في حدوث تغيرات تعرضت لها الدراما السورية على مر السنين
وأشارت في حوارها مع مجلة سحر الحياة لا تملك حلولاً لعقبة الدراما السورية التي نواجهها اليوم لكنها طرحت بعضها من خلال التعاون بين الممثلين والمنتجين والكتاب
وعبرت جيما عن اعتراضها على جرأة الدراما السورية اليوم المتواجدة في كل مكان وتضيف في تصريحاتها على ذلك نحن كممثلين ومنتجين وكتاب يجب علينا توجيه الناس للوضع الصحيح وعدم تشجيع الغلط
وأكدت الدريوسي قوة الدراما المصرية دوماً لكن في الوقت الراهن الجميع حصل على حقوقه أما الدراما السورية تعرضت للظلم في جميع المقاييس
وتوافق فكرة الأعمال الدرامية المشتركة عندما تكون الفرصة المتاحة جيدة ومردود مادي جيد
وعلقت على تصريحات بعض الفنانين اللبنانين الذين يتداولون عبارة السوري يلتهم حقوقهم المادية في الدراما :
لا أحد يأخذ حق أحد الرزق مقسوم للجميع
وأضافت أن الأعمال المقربة لها هو كل عمل ناجح
وأنها تختار ويهمها الشخصية المقربة للناس في أدوارها الفنية التي تجسدها و ليست الأقرب لها
وترغب العمل مع المخرج الذي يقدم لها الفرصة والمساحة اللازمة في تقديم الشخصية
اقرأ أيضا فراس إبراهيم ” فنان مرهف وصاحب طابع فريد و متميز
وتحدثت عن تجربتها الفنية مع الفنان القدير دريد لحام
هي تجربة تعليمية في الدرجة الأولى و لولا ملاحظاته هي لم تكن
وأضافت الممثل الذي يتميز في الاحتراف وأداء مهنة التمثيل ويستحق لقب النجومية هو من يحب مهنته ويعمل عليها ويجتهد لأجلها
وصرحت من أدوات الممثل الناجح هي: تفكير الشخص عن كيفية النجاح في الشخصية التي يجسدها بالعمل قبل تفكيره في الشهرة
وأشارت أيضا أن المشجعين على استمرارها في مسيرتها الفنية قديماً والدها أما الآن عائلتها الصغيرة التي وصفتها الكبيرة في المحبة
و وجهت لهم رسالة تتضمن الشكر والمحبة الكبيرة، شكراً لكم وأنتم كل حياتي وكل الحب المتواجد لي في هذه الحياة
وفي ختام حوارها وجهت رسالة شكر إلى الفنان القدير دريد لحام على الفرصة والملاحظات التي قدمها لها أثناء العمل في الوسط الفني
اقرأ المزيد على موقعنا الكاتبة المعجزة منال يوسف تنجز كتابها الحادي عشر “ومضات ثقافية “
أيمن زيدان ” نحاول بقدر ما نستطيع أن نستحضر مزاجنا لنصنع عملاً كوميدياً مهماً ونظيفاً