أخبار وفن
الفنان والكاتب الدرامي أحمد السيد يرد على الفتنة التي تعمدت تشويه سمعته
والإساءة إلى علاقته الطيبة مع الفنان الكبير دريد لحام
إخراج صحفي/ريمه السعد
الفنان والكاتب الدرامي أحمد السيد
للأسف سأعود وأكتب رداً على التشويه اللا أخلاقي الذي حصل من قبل بعض المواقع غير الأخلاقية التي قامت بتحريف كلامي باللقاء المتلفز في موقع بانا ميديا الالكتروني بشأن علاقتي مع الفنان الكبير دريد لحام من خلال المسلسل التلفزيوني عودة غوار…
ما احب التركيز عليه هنا هو أنني لم ولن أتطرق لا بالمباشر ولا بالتلميح إلى عملية ( سرقة النص ) حاشا لله بل اعتبرت هذا المسلسل شرف كبير ببداياتي التلفزيونية أن أكون كاتباً لفنان كبير هو دريد لحام ولست هنا بمجال تقييم العمل دراميا او فنياً وخصوصا ًبعد مضي سنوات طويلة على إنتاجه ولكن ما يهمني التنويه إليه هو محبتي الكبيرة لهذا الهرم الفني الذي شرفني بالعمل معه والكتابة له واكيد وليس من أخلاقي أن ارد المعروف بطعنة مقصودة او غير مقصودة العمل انجز بوقته وضمن ظروف معينة وكان هدفي هو عودة غوار الحقيقي الذي احببناه وتربينا على مقالبه
ولكن بعد انجاز العمل كتابياً وبعد أن تخلى عن إنتاجه المنتج الكبير المرحوم تحسين القوادري لأسباب أجهلها تكفل الأستاذ دريد بإنجازه ولكن بوجهة نظر جديدة يبدو انها وحسب تحليلاتي وقتها كانت السبب في تخلي المرحوم تحسين القوادري عن إنتاجه وانا هنا سلمت النص للأستاذ دريد وانتظرت تعليماته بالتعديل وبعد جدال وجلسات عمل طويلة كان قرار الأستاذ دريد هو تغيير معالم النص كاملاً مع حفظ حقوقي واتعابي كاملة فطلب مني وقتها ان أكون شريكاً ومشرفاً على التعديل الذي تكفل به المرحوم الكاتب والمخرج المسرحي طلال نصر الدين فوافقت
اقرأ أيضا أحمد السيد ” الوسط الفني وسط ظالم تتحكم به العلاقات الخاصة والمصالح
واجتمعت مع الأستاذ طلال في منزله بحي التضامن ووضعناً مساراً للتعديل وتم الاتفاق على ان يعدل هو وانا أقرأ وأصحح والأستاذ دريد يقرر ويعطي التوجيهات وافترقنا على هذا الاتفاق..
وبعد فترة اتصل بي المرحوم طلال وقال لي تعال لنقرأ ما عدلت وذهبت إلى بيته ولكن صدمت من التعديلات اذ أن النص الأساسي اختفى وبقيت الفكرة فقط ومسار العمل فقلت له : أين عملي ? قال انا ارتأيت هكذا بعدها التقينا مع الأستاذ دريد وبعد ان قرأ التعديل دخل هو على الخط وعدل على تعديل طلال هنا انا شعرت بالضياع وقلت للأستاذ دريد انت تريد العمل هكذا? قال نعم قلت له : هذا حقك واسمح لي بعدم المشاركة بالتعديل
لكنه أصر على بقائي واعتبرها ورشة كتابة مع حفظ حقي بأني صاحب النص والفكرة واعتبار تدخل طلال نصر الدين هو معالجة درامية..المهم انتهينا من كتابة النص المعدل انا وطلال وصار بعهدة الأستاذ دريد ليضيف عليه ما يراه مناسباً وهذا حقه أيضاً ..وانا هنا أخذت أجري كاملاً ككاتب وانتظرنا التنفيذ وبالفعل بدأ التنفيذ ونسيت الأمور تماما إلى أن اتصل بي الأستاذ دريد واخبرني بأنه قد تم الانتهاء من تصوير العمل وطلب مني ان ازوره في مكتبه لقبض بقية مستحقاتي المالية فقلت له : انا اخذت كامل حقي ليجيبني بلهجته المحببة لا يا قلبي زايدلك معي ثمن حلقتين لان على المونتاج زادوا حلقتين..وهذه شهادة حق اقولها إن الأستاذ دريد لم يتوانى عن أي حق من حقوقي المادية ولكن عندما شاهدت الحلقة الأولى من العمل ورأيت اسمي في آخر الكتاب صدمت في البداية لكنني ابتلعت صدمتي وقلت لا بأس انها بداية مع فنان كبير وتركت فيها بصمتي
هذه قصة المسلسل وكيف كتب اما ما قيل بأنني هاجمت الاستاذ دريد وقلت بأنه سرق عملي فحاشا لله ان يكون ردي بهذه الصفاقة وقلة الاحترام لفنان كبير بوزن الاستاذ دريد وانا أقولها ورداً على كل المغرضين الذين ارادوا الإساءة لي او للاستاذ دريد كان شرفاً كبيراً لي ان تكون باكورة اعمالي التلفزيونية مع قامة كبيرة مثل دريد لحام بغض النظر عن القيمة الفنية والدرامية لهذا العمل أو كيف سيكون لو نفذ مثلما كتبته او بتعديل خفيف فالعمل مضى على تنفيذه حوالي خمسة وعشروون عاماً وطبعاً الآن تغيرت المفاهيم والمقاييس الفنية وتغيرت نظرتي وخبرتي في الدراما …
اريد أن أتوجه إلى كل المنصات التي تتصيد الاخبار وتأخذ منها ما يشهرها ويمدها بعدد مشاهدات عيب عليكم ان تتاجروا بسمعة الناس وتلفقوا الأكاذيب بقصد إيقاع الفتنة. .
انا وبكل فخر أقول لمن لا يعرفني إنني لا ارغب بالشهرة ولا تغريني ولدي الحمد لله من الاعمال الدرامية ما افتخر بها وأقول أيضاً إنني أفتخر وبكل الفخر ان بدايتي كانت بتجربة متواضعة مع أستاذ كبير هو دريد لحام ومسيرتي مستمرة وبزخم وعطاء كبيرين وفكر متجدد دائماً..ومع كل الاحترام والتقدير لكل من اساء لي أقول أحبكم رغم إساءتكم…..
اقرأ المزيد ليندا بيطار على مسرح أوبرا دمشق لإحياء ذكرى الراحلة ميادة بسيليس قريباً
حسام عيد مسيرة فنية متنوعة ويعود للدراما بعد غياب في رمضان 2022
أستاذٌ علمنا و مخرجٌ أدهشنا و ممثلٌ أتحفنا “محطات هامة للفنان أسعد فضة