كيف تكون تهيئة النفس لشهر رمضان
• تصدق بشكل يومي في شعبان حتى تعتاد على التصدق يوميا في رمضان ، فتدخل فيمن قيل فيهم في الحديث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :
(( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفا))
• فإن كان التصدق يوميا عادة لك في الأصل في غير شعبان ، فاستعد لرمضان بزيادتها قليلا أو كثيرا بحسب استطاعتك ، عَن ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
(( كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَجوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلقَاهُ جِبرِيلُ وَكَانَ يَلقَاهُ فِي كُلِّ لَيلَةٍ مِن رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرآنَ فَلَرَسُولُ اللهِ ﷺ أَجوَدُ بِالخَيرِ مِن الرِّيحِ المُرسَلَةِ ))
صلوات الله عليك ياحبيبي يا رسول الله.
رمضان فرصة عظيمة لتعويد الأبناء على التصدق، فهو من الأمور الطيبة التي يجب أن يحرص الآباء عليها، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجود ما يكون في رمضان، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:261].
“الصدقة الفاضلة إذا صادفت زمنا فاضلاً ومكاناً فاضلاً، وشهر فضيلا رمضان مما يرغب فيه في دفع الصدقات وتتنوع الصدقات سواء كانت من تفطير لصيام أو كسوة لعار أو سد خلة مسكين فقد ورد عن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل: أي الصدقة أفضل فقال صدقة في رمضان. مما يدل على فضل التصدق في رمضان وأوجه البر والخيرات متوفرة في رمضان
الصدقه ( جنيه واحد يوميا … وانت خارج من صلاة العصر يعطى لأول سائل نراه ….. يتبقي ٣٠ جنيه في الشهر كله ….ولو انت مُيسّر الحال وربنا موسّعها عليك تصدّق بما يليقُ بك …وافتكر في النهايه ان انت احوج للصدقه وأجرها من الففير )
جدِّد نيتك:
في دراستك وعملك بخدمة الناس ونفع الخلق، فالنيات تحوِّل العادات إلى عبادات، فكيف لو كانت في رمضان؟!