حياة الفنانين
بسام لطفي”الفترة الذهبية للمسرح كانت في الستينات و السبعينات ..والدراما حالياً في تراجع
إعداد وحوار/ ريمان قصص
إخراج صحفي/ ريمه السعد
في زمن لم تكن الفضائيات قد غزت العالم العربي بعد لمعت في سماء الفن نجوم أضاءت كل ما حولها وقدموا فن بقي في ذاكرة الأجيال جيل بعد جيل ومن بين هذه النجوم البراقة ذات تاريخ فني عريق ومسيرة معطاءة الفنان بسام لطفي
أهلاً وسهلا بك في هذا الحوار لمجلة سحر الحياة.
من خلال مسيرتك الفنية الغنية بالأعمال الدرامية… كيف تجد الدراما السورية في الوقت الآني؟
الدراما السورية الآن فيها تراجع وقليل جداً من الأعمال تستحق المشاهدة.
كيف كان الفن قبل عقود من الزمن رغم عدم وجود الفضائيات و كيف خلدت تلك الأعمال؟
اعتبر الاعمال التلفزيونية قبل الفضائيات كان يستمتع بها الجمهور.
حيث كان المسلسل من 13 حلقه وكل أسبوع تذاع حلقة
وخلال الأسبوع الكل يتحدث عن احداث الحلقة وكل واحد يتوقع ماذا ستكون الحلقة القادمة..
3_السينما السورية شبه مغيبة.. من المسؤول؟
اما من خلال السينما فأنا لم أشارك إلا في الأفلام الجادة والوطنية ولم أشارك بأي فيلم تجاري كما توصف تلك الأفلام
ومن الأفلام التي شاركت بها المخدوعون عن قصه
للشهيد غسان كنفاني
وفيلم السكين عن قصة ما تبقى لكم ل(غسان كنفاني)
وفيلم “الاتجاه المعاكس” للكاتب حسن سامي يوسف
والفيلم الجزائري “سافاري”
والفيلم التونسي زهرة حلب
وفيلم فانية وتتبدد ل نجدت أنزور
وفيلم مريم ل باسل الخطيب وغيرهم.
في الفترة الأخيرة نشهد حركة مسرحية لم نعهدها من قبل هل يعتبر هذا مؤشر لإحياء أبو الفنون؟
فترة المسرح الذهبية في الستينات والسبعينات
وأما الآن شاهدنا اعمال جيدة ولكن قليلة جداً
هل تعتبر أن الفن الإذاعي آخذ حقه؟ وخاصة في الإذاعات الحكومية؟
الفن الإذاعي أخذ حقه من القطاع الحكومي
حيث تقدم دائرة الدراما في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اعمال على مستوى عال من حيث النص والتمثيل والإخراج
اما في الإذاعات الخاصة لا يوجد انتاج اعمال تمثيليه إذاعية.
ولا يسع أسرة مجلة سحر الحياة إلا أن تكون شاكرة لحضورك المتميز فنانا الرائع بسام لطفي.
اقرأ المزيد يوسف المقبل ” فن الدراما التلفزيونية فنٌ مؤقت أشبه بالوجبات السريعة
الفنانة سميحة توفيق .. “أم بدوي” في مسرحية “ريا وسكينة”
جمال نصار”المسرح هو البلسم والدواء لأرواحنا المتعبة وإيماني بإمكانياتي قوي والفرصة لابد أن تأتي