تقرير / مريم إسماعيل
منذ احتلال بغدا وتبشير كوندليزا رايس بالفوضى الخلاقة وانطلاق ما يسمى الربيع العربي من تونس مرورا بليبيا ومصر والسودان كانت غايتهم كسر صخرة الصمود السوري التي عليها تحطمت كل المؤامرات عبر التاريخ ولا نغالي بل نفتخر بفشل مشروعهم بسواعد المقاومين والجنود الميامين ومن ابطال هذه الحرب
شاب من محافظة طرطوس يبلغ من العمر 33ربيعا تلقى طلب الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري حيث خاض الكثير من المعارك كباقي رفاقه في حلب ودرعا ودمشق وصولا لريف إدلب وبفترة خدمة تخطت السبع سنوات وهو عل جبهات القتال وأثناء مهمة تمشيط في ريف ادلب للتخلص من رجس الإرهاب القذر تعرض للغم أرضي أدى لبتر ساقه الأيمن ومن مشفى حماه العسكري إلى مشفى طرطوس برحلة علاج مريرة ودموع ام ثكلى ووجود اسرته الصغيرة المتمثلة بأخوته الأربعة اثنان منهم كانوا على الجبهات أيضا
عاد رامز لحياته الطبيعية متغلبا على إعاقته وبعقل مدرك لاستمرارية الحياة والتعايش مع إصابته
دخلنا بيت رامز واستقبلنا ببسمة ما فارقت ثغره كونه مؤمن بوطن يستحق الدفاع عنه وبأن الحق والعدل هو المنتصر ومؤمن بنصيبه وما كتبه له القدر مكررا أن الوطن يستحق كشعب وقيادة وأن تراب الوطن لا يضاهيه معشوق اخر وقال لنا
الإصابة لم ولن تهزمني وإن احتاجني الوطن ولو بوضعي هذا سأعود لساحات القتال بدون تردد
وقال …الشكر الكبير لسيد الوطن الذي أولى الشهداء وذويهم والجرحى كل الاهتمام
وأضاف قائلا ..كل الشكر لسيدة الياسمين على العناية والاهتمام ومتابعة شؤوننا شكرا جمعية جريح وطن المتابعة لأوضاعهم
ومن مجلة سحر الحياة والقائمين عليها لكم ولجباهكم السمر جزيل التحايا علا الربيع المزعوم يتحول إعصار لكل من ساهم بدعم الإرهاب وحول بلادنا العربية إلى ساحات معارك لأبناء الوطن الواحد وكل الشكر لجمعية جريح وطن من رأس الهرم للقاعدة .
زر الذهاب إلى الأعلى