شيرين بين الفاء والنون
ارتقت شهيدة
برصاص المحتلين..
لا يهمهم دينها
فإجرامهم لايميز
ذنبها أنها أمنت بقضية
صمت عنها معظم المسلمين…
لأنها أطهر من أولئك المتطبعين..
فهل تخشون بني صهيون وحكامُكم على السلطة يتقاتلون؟؟
إن المناصب زائلة
ودم الشهيد باقٍ ليوم يوعدون..
الثأر لشيرين باقٍ لن يموت
وحق العودة باقٍ
مابقي التين والزيتون…
فقد نسيتم الله وأنتم اليوم ستُنسَون..
فلسطين لها أبناؤها المجاهدين
سيعمرون الأرض ونحن
بوعد الله مؤمنين..
فيارب ارحم شهيدةَ الكلمة والصوت الحزين..
هنا فلسطين وكل فلسطين نُسجت بدماء الفلسطينيين…
اتَّحدوا معاً لحرية الأرض التي ضمّت الرسل أجمعين..
من قلوبنا سلامٌ لروحك الطاهرة
ولمسقط رأسك جنين..
وثأرك عهد علينا عهدٌ لن يموت
ولو بعد حين….
بقلم فادي قاسم
زر الذهاب إلى الأعلى