حياة الفنانين
المخرج سامر لبابيدي “أصعب ما نواجهه الإنتاج والتمويل والعمل المشترك أصبح أكثر انتشارا
أعمالي الجديدة متنوعة بين الدرامية والسينمائية والفنية
الدراما السورية اثبتت جدارتها في الأعوام التي سبقت الحرب بسوريا
أحب طرح القضايا الاجتماعية التي تحاكي الواقع ولايت كوميدي
اعتبر نفسي مازلت أسير على خطى النجاح لأصل إلى القمة التي أحلم بها
مخرج له باقة طويلة بعالم الإخراج أثبت اسمه بجدارة مخرج مبدع له بصمته الخاصة يعشق الجمال ويصنعه أخرج العديد من البرامج المنوعة والأفلام القصيرة والمسلسلات ونال العديد من التكريمات ضيفنا لليوم المخرج سامر لبابيدي
بداية أهلا ومرحبا المخرج سامر لبابيدي
مسيرة حافلة بالطموح والتحدي والأعمال الشيقة الناجحة في عالم الإخراج ..كيف حافظت على هذا النجاح ؟
للوصول لكلمه نجاح لابد أن يكون هناك طرق وصعوبات عديدة واجهت الشخص ليصل إلى قمة الهرم وانا اعتبر نفسي مازلت أسير على خطى النجاح لأصل إلى القمة التي أحلم بها،، وطبعا سأحافظ عليها بكل التعب والجهد الذي بذلته من أجلها
لنتعرف على جديدك القادم من الأعمال ؟
أعمالي الجديدة متنوعة بين الدرامية والسينمائية والفنية، فعلى صعيد الدراما هناك مسلسل كوميدي،، (كركوز وعواظ) وهو قيد التحضير،،، والسينمائي فلم سيصور في لبنان الشقيق بعنوان (خطوات مجهولة)،، والفني فيديو كليب غنائي لفنانة لبنانية،،
ماهي أكثر القضايا التي يحب المخرج سامر لبابيدي طرحها ؟
القضايا الاجتماعية التي تحاكي الواقع ولايت كوميدي وبعض الفلاشات على الحياة،،
هل يفكر المخرج سامر لبابيدي في خوض تجربة تعاون مع مخرجي الإنتاج العربي لإنتاج أعمال تلفزيونية مشتركة
بالطبع التنوع بين المخرجين وتعدد الثقافات والخبرة المهنية لكل مخرج عندما تندمج بشكل انسيابي في ما بينهم يكون العمل أفضل وذو بصمة إخراجية خاصة،،
هل لاحظت تحسن في ظروف الإنتاج لعام ٢٠٢٢ومارايك بدراما رمضان لهذا العام ؟
بصراحه وبكل مصداقية الدراما السورية اثبتت جدارتها في الأعوام التي سبقت الحرب بسوريا حيث لمع بريقها بشكل ملحوظ وباتت مرغوبة في الكثير من الأقطار العربية ..
لكن بسبب الحرب سافر العديد من المنتجين والممثلين والمخرجين المميزين (إلى دول أخرى) ولم يتبقى لنا إلا مقولة
“جود بالموجود” لذا نرى العمل المشترك أصبح اكثر انتشارا مثل.. سوري لبناني أو سوري مصري أو سوري خليجي وإلى ما هنالك من دمج بين الجنسيات والارتقاء بالعمل نحو جودة أفضل،،
أطل على الساحة الفنية عديد من المخرجين الجدد
ما هو رايك بهم ومن كان له بصمة قوية بنظرك ؟
وهل ترى هناك فرق بين الإخراج اليوم وسابقاً؟
سأجيب على هذا السؤال من وجهة نظري فأنا لست مع القديم أو الحديث..
أنا مع العمل الجيد ضمن سياق درامي متابع بشكل متقن للحدث وكثير من المخرجين الجدد كان عندهم رؤيا وتطلع بمنظار جديد لطرح القضايا وإخراجها وأيضا الخبرة للمخرجين السابقين لها دور كبير في تميز الدراما لذا العمل الجيد هو الفصل في نهاية الأمر،،
نلاحظ في كل المخرجين العصبية الزائدة فهل انت كذلك ؟
لا أحبذ العصبية في العمل لأنها لا تجدي نفعا مع الممثلين بل هي مضيعة للوقت ولكن أحيانا تخرج عن سياق المألوف بسبب موقف مكرر يثير العصبية عند أي شخص فكيف إذا كان مخرج العمل؟
اقرأ أيضا عامر الجابي ” أتمنى أن تكون عدسة كاميرتي موجودة بأغاني جورج وسوف.وأندم على بعض من صنعتهم