أدم وحواء
قضايا المرأة المبدعة بقلم /عبير حافظ
تَشهد الروابط الأسرية المجتمعية تخبطاً هائلاً، قتل بحثاً ومناقشة منذ زمن بعيد دون الوصول لحل أمثل، كاللهاث ركضاً بداخل دائرة مغلقة..
وذلك بتكرار أنماط تلقائياً وبالتبعية وفق نظام
“هذا ما وجدنا عليه آبائنا”
إذاً لا علاقة بمستوى التعليم أو الوعي بالأمر..
المكنون النفسي والمُحصلة المجتمعية من العادات والتقاليد غالبة شئنا ام أبينا ؛ حتى المعارضون أنفسهم عندما يتعرضون لمواقف مماثلة للتي أنكروها.. داخليا يشعرون بالخزي من إظهارها للعامة..
المُبدع النمَوذج
فكرة وجود كاتبة بالعائلة
نموذج الكاتب أو الكاتبة جميل ومُشرف، لكننا اعتدنا أن نراهم ونتابع إبداعهم عن بعد وكأنهم فصيل آخر لا يمكن ومستبعد أن يكون ذات صلة بنا..
تلك الكاتبة عظيمة، لكن أمي الكاتبة! الفكرة غريبة ومستنكرة، هنا ستصنف حالمة وخيالية وعلى وشك السقوط في الهاوية.. وخلال رحلتها للوصول لمكانة خاصة وارض ثابته لإنتاج أدبي محترم يؤهلها لدلوف المحافل الأدبية بثقة.. ستمر بمشوار طويل من السخرية والتهكم إن استطاعت تحمله فقد ولدت من جديد.
آلاف المبدعات سقطوا سهواً وتم اغتيالهم معنوياً فلم يكملوا الطريق… تماماً كتهافت الملايين من (الحيوانات المنوية) تجاه البويضة للفوز بفرصة والخروج للحياة!
علاقة الواحد بالاثنين
_الزوج بالأنثى الإبنة يختلف تماماً عن علاقته بالزوجة
_الإبنة بالكاتبة النموذج والكاتبة الأم
_الزوجة بالكاتب النموذج والكاتب الزوج…. وهكذا
تسميم المميزات
الزواج ليس عائقاً للإبداع بل المجتمع وأفكاره
المجتمع يقوم بحماية الأنثى بنظرية “الدب الذي قتل صاحبه،” الهدف نبيل لكن التنفيذ متعسف.. طريقة الأضمن والأوفر وقتاً؛
يخاف الرجل على أنثاه مما يفعله هو بالخارج،
النتائج المضمونة تجعلنا نندفع نحو طرق شببنا على أنها الأكثر ضماناً.
قضايا المرأة المبدعة خاسرة طوال الوقت ومليئة بالثغرات التي لا تضمن حقها بشكل كامل.