كتب : حاتم عبد الحكيم عبد الحميد
سمية أبو العلا أحمد ، طالبة في كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا ، وهي من مواليد محافظة المنيا مركز أبو قرقاص .. تحاول “سمية” الميل نحو طريق الإبداع والفن من خلال تخصصها كما تتنوع رسوماتها ؛ ديجيتال وألوان جواش وألوان خشب وجاف بجانب ما تقوم به من تطبيقات منزلية في ضوء متطلبات كليتها .
وبالتواصل معها ، تحدثت أنها في البداية كانت تنظر لرسومات الطلاب بالكلية باندهاش وكيف تقوم بالوصول لمثل هذا التميز ، كما تابع معها أستاذها الجامعي ونصحها ببذل الجهد ورؤية فيديوهات بجانب التعلم من زملاء الدراسة .
وتابعت ، وضمن مسيرتي الدراسية ورحلتي في التعلم هناك مكتبة بجانب الجامعة كنت أتردد عليها واستفدت من تلك التجربة بدرجة عظيمة وجعلتني فخورة كوني تطورت كثيرا في المجال .
وأشارت ، مما يعجبني أن طبيعة دراستي بها مادة رسوم توضيحية تتيح في الإجازة طرح موضوع ما ( جزء من قصيدة مثلا ، أو قصة ) وكل طالب يربط ذلك بالطبيعة أو بالأشخاص ، وبالنسبة لي اربط ذلك بالطبيعة أكثر لأنه قد يحدث الوقوع في الأخطاء الفنية عند اختيار الأشخاص .
وحول طموحاتها ، قالت أطمح أن أكون جرافيك ديزاين متفوقة وبفكر خارج الصندوق .
وتابعت ، لا أريد حصر فني في جو التدريس بتعييني معلمة وهكذا تنتهي القصة ، ما أريد أن يعرفه الجميع ؛ الفن عالم متسع وطريق الإبداع لا يتوقف طالما هناك إرادة لتقديم المزيد