انعقد ظهر الاربعاء 18 جانفي/ يناير/كانون الثاني 2023 مؤتمرا صحفيا بنزل جولدن قرطاج بالضاحية الشمالية قمرت للعاصمة التونسية للإعلان عن انطلاق مشروع ثقافي فني عربي كبير بحضور الإعلامي المصري أحمد سمير سليمان صاحب فكرة المشروع وبحضور السيد لطفي المشرقي مدير عام نزل جولدن قرطاج قمرت
وقام الإعلامي أحمد سمير بالإعلان عن فكرة مشروعه الفني العربي الكبير في قاعة غصت بعدد كبير من الاعلاميين التونسيين الذين تحمسوا للفكرة وشهدوا على إمضاء عقد شراكة واتفاقية بين السيد أحمد سمير والسيد لطفي المشرقي مدير نزل القولدن قرطاج الذي ستكون خيمته مسرحا لليالي الزمن الجميل بديكورات تعود الى عصورها مع كل حفلة ذوقيا وزمنيا.
وتحدث الاعلامي المصري أحمد سمير عن فكرته التي طورها إلى مشروع سيرى النور مساء الجمعة 17 مارس 2023 في أولي حفلات وسيكون حفل يحتفي بكوكب الشرق السيدة أم كلثوم في سهرة يؤمنها الفنان محمد الجبالي والمطربة نوال غشام، وابتدأ أحمد سمير حديثه :
هدفنا هو الحفاظ على تراثنا الفني والثقافي، حيث أن تونس كانت ولا زالت مقصدا للمبدعين والفنانين، انجبت واحتضنت عمالقة أثروا الحياة الثقافية والفنية على امتداد عهود وأجيال.
احتضن ركح قرطاج أعرق المهرجانات والمسارح العربية كبار نجوم العرب، فشدوا في سماء تونس الخضراء أجمل أغانيهم وتغنى بها حليم وأم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم من الرموز، ومن هنا كان جاء التزامنا أن نحافظ ونحيي تراثنا، فمن لم يهتم بالماضي لن يحافظ على الحاضر ولن يبني للمستقبل.
وأضاف أحمد سمير عن الدافع للتفكير في هكذا مشروع: -بالثقافة والفن ترتقي الأمم- والفكرة كانت إيمانا مني بأن الفن والثقافة هما غذاء الروح وهما القوة الناعمة لبناء المجتمعات والأداة الحقيقية لربط البلدان والشعوب العربية ببعضها البعض، وسعيا مني للحفاظ على قيم الفن وثوابته والحفاظ على تراثنا العربي الفني الكبير وتنقية الآذان من النشاز الفني وحث أبنائنا من الأجيال المعاصرة للعودة إلى زمن الفن الجميل والأصالة، وخلق جيل جديد مبدع بالربط بين الماضي والحاضر بإقامة حفلات فنية لكبار النجوم صحبة فنانينا الشباب المتميزين من تونس أساسا إضافة إلى فنانينا من مصر والوطن العربي نحيي فيها الخزينة الغنائية التونسية والمصرية والعربية لرموز الزمن الجميل بعنوان -ليالي الزمن الجميل- تحتفي كل ليلة باسم رمز من رموز الفن وتغنى فيها روائع من أجمل ما غنى في ذلك المسرح الفني الذي نستعيد فيه مسارح الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضي من حيث الفخامة والرقي والذوق الفني الرفيع في الشكل والمضمون.
وأكد على احترام الزي الرسمي للحضور لنعود معا لزمن الفن الجميل والمسرح الجميل وتسمى كل حفلة باسم رمزها على غرار أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعلية ونعمة وصليحة ومحمد عبدالوهاب ومحمد فوزي وفريد الأطرش والهادي الجويني وعلي الرياحي وأحمد حمزة وإسماعيل الحطاب ومحمد الجموسي والصادق ثريا والطاهر غرسة وليلى مراد وشادية ونجاة الصغيرة وأسمهان ومحمد عبد المطلب ومحرم فؤاد ومحمد قنديل وكارم محمود وصباح فخري وفايزة أحمد وصباح ووديع الصافي وفيروز ووردة وغيرهم من المبدعين العرب الذين نحتوا اسمائهم في الذاكرة العربية بأحرف من ذهب.
من جهته أكد السيد لطفي المشرقي الذي آمن بفكرة أحمد سمير أن ادارة النزل ستسعي صحبة السيد أحمد سمير شريكتا إلي توفير كل أليات النجاح من الناحية اللوجستية لاحتضان حفلات ليالي الزمن الجميل بشكل دوري نصف شهري كما نص على ذلك البروتوكول الذي أمضى عليه الطرفين وأختتم به المؤتمر الصحفي.
هكذا ستكون الحفلات على النحو التالي:
أ- حفلات على هيئة ليالي: كل ليلة باسم رمز من رموز الغناء التونسي و المصري والعربي يغني فيه روائع هذا الفنان
ب- حفلات غنائية مسرحية (المسرح الغنائي) من روائع التراث الفني
ج- عروض مسرحية عالمية من التراث – ستكون هذه الحفلات بمعدل حفلتين في الشهر يتم الإعداد لها بامتياز ببرنامج زمني منسق ومرتب على مدى العام لكافة النجوم التونسيين.
هكذا خطط وهندس الكابتن أحمد سمير سليمان رئيس جمعية الأخوة المصرية التونسية فكرته وقدمها مسجلا هدفا رائعا في بداية هذه السنة 2023 بعد نجاحاته الرياضية بين الاتحادين المصري والعربي للميني فوتبول الذين يترأسهما. والعاشق لتونس والمقيم فيها منذ عشرين عاما والجدير بالذكر أن أحمد سمير ليس بجديد علي الحقل الإعلامي والفني فقد قدم العديد من البرامج التلفزية والإذاعية الفنية والرياضة متصل البرنامج التلفزيوني الفني سهرة المشاهير والبرنامج الإذاعي لمه عربية والبرنامج التلفزيوني ستوديو الميني فوتبول.
اقرأ المزيد “لطفي الحكيم”.. الفنان والشاعر الذي كتب “يا بدع الورد”
