رياضة عربية وعالمية
“قصة رياضية ” ركلات الترجيح من علامة الجزاء
سعد أبو ذر
ما قصة ركلات الجزاء الترجيحية بين الفريقين المتعادلين؟ … كيف أنشأت… وما هو الحال قبل اكتشاف فكرتها….
(كيف كان الحال قبل ركلات الترجيح)
لم تكن ركلات الترجيح التي يتم اللجوء إليها في حال تعادل الفريقين معمولاً بها في النسخ السابقة من المونديال بل يعتمد نظام إعادة المباراة مرة ثانية بعد مرور ٢٤ ساعة لحسم الفريق الفائز واعتمد هذا النظام في النسخ الثلاث الأولى ٣٠.. ٣٤.. ١٩٣٨ –
ثم ألغي هذا النظام….واعتمد النظام الأقسى فعلاً وهو اللجوء إلى القرعة باستخدام عملة معدنية يجريها الحكم بين قائدي الفريقين ( الكباتن) يعني بمعنى آخر(أنت وحظك)
-بقي العمل بهذا النظام إلى أن حدث شئ طريف في عام ١٩٦٥ وفي بطولة كأس أوروبا للأندية وتحديداً مباراة ليفربول الإنجليزي وكولونيا الألماني انتهت المباراة بالتعادل السلبي….
ثم أقيمت مباراة فاصلة وانتهت بالتعادل ٢/٢ فكان لا بد من إجراء قرعة بعملة نقدية لتحديد من هو الفائز؟ فعلاً أجريت القرعة….. ولكن العملة النقدية بدل من أن تسقط على أحد وجهيها… ظلت مستقيمة على الأرض واقفة على محيطها….
أعيدت القرعة مرة ثانية وفاز ليفربول… الأمر الذي أثار سخط الألمان.
( من هو صاحب فكرة ركلات الترجيح)….قسم من المختصين بالتاريخ الرياضي يقول ٦انه حكم ماليزي اقترح الفكرة عام ١٩٧٠ م على لجنة الحكام الدولية.. وقسم آخر يؤكد أن صاحب الفكرة هو عامل منجم ألماني اسمه ( كارل فالد) وكان حكماً سابقاً استقال عام ١٩٦٣ هو من أقترح الفكرة على الاتحاد الألماني لكرة القدم عام ١٩٧٠ طرحت الفكرة على الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا)
اعتمدت لأول مرة عام ١٩٧٦ م وكانت أول مباراة في تاريخ المونديال حسمت بركلات الترجيح كانت في مونديال ١٩٨٢ عندما فازت ألمانيا على فرنسا….. في الدور قبل النهائي. يعتبر الفريق الألماني أكثر الفرق حظوظاً وخبرة في تسديد ركلات الترجيح حيث فاز في كل ركلات الترجيح التي وقع بها في المونديال ( ٨٢ – ٨٦ – ٩٠ – ٢٠٠٦) وأكثر الفرق تعاسة في المونديال بركلات الترجيح هو الفريق الإنجليزي حيث خسرها كلها٠
اقرأ المزيد على موقعنا
ختام فعاليات الموسم الثالث لمتطوعي وزارة الشباب والرياضة بالمدينة الشبابية بالأسكندرية
لاعبة الألعاب القتالية السورية روجينا الخميري “اشجع جميع فئات الشباب لممارسة أي نوع من الرياضة”