دان براون من أغنى كتاب العالم

بدأ الروائي ذو الطراز الخاص حياته المهنية مدرسا للغة الإنجليزية ثم وجه كامل اهتمامه نحو الكتابة فابدع وحقق رواجا عالميا

لقد كان شغوفا يحل الشيفرات الرقمية فكانت أول رواياته الحصن الرقمي التي تصدر مبيعات الكتب الالكترونية في أمريكا ووضعته مجلة التايمز بين أكثر ١٠٠شخصية اثروا في العالم بعد إصداره لشيفرة دافينشي وترجمة رواياته لأكثر من أربعين لغة

ولد دان بروان في مدينة اكستيرا نيوها مشاير كان والده ريتشارد بروان مدرسا للرياضيات

أما والدته فكانت موسيقية دينية محترمة وقد كان اكبر إخوته الثلاثة

وحصل على تعليمه الجامعي في أكاديمية فيلبس اكستيرا وبعدها سجل في كلية افهرست وبعد أن أنهى دراسته عاد دان بروان إلى لوس انجلوس في عام ١٩٩١وحصل على الكثير من النتائج الايجابية على حياته حيث قابلته زوجته بليث نيولون أعجب بها وكانت مديرة تطوير الفن في الأكاديمية الوطنية لكتابة الأغاني وبدأت بمساعدته للترويج لمهنته

ويعتبر دان بروان واحدا من أغنى الكتاب في العالم حيث حصل في عام ٢٠٠٥ على ٧٦ مليون دولار أمريكي من كتبه لوحدها

وبنى دان منزله تماما مثل المنازل الموجودة في رواياته

حيث يحتوي على الكثير من الممرات السرية واللوحات التي تخفي أبوابا خلفها لكي لا يأخذ دان بروان عطلة أبدآ فهو يكتب سبعة أيام في الأسبوع

وكانت الفرصة التي حصل عليها  بقراءة رواية للكاتب سيدني شيلدون هي نقطة تحول في حياة دان بروان الهمه بساطة الكلام النثري الواقعي الموجود فيها مع المحافظة على الكفاءة العالية التي تعامل فيها الكاتب مع أحداث القصة فقرر بعدها دان بروان التحول إلى مهنة الكتابة

ليتحقق حلمه في احتراف الكتابة بدأ بروان بالعمل على رواية الحصن الرقمي وهي أول رواية مبنية على التشويق

ونشر بعدها كتابين الشهيرين شفيرة دافنشي وملائكة وشياطين حيث قام بطرح شخصية روبرت لانغدون خبير الرموز من جامعة هارفارد لاقى الكتاب نجاحا متوسطا