إعداد وحوار/ حافظ النيفر
إشراف عام/ ريمه السعد
دعاء وعل . شابة في العمر وكبيرة بالعطاء. تعيش في زمن الحداثة وتِرجعنا عبر عملها إلى الزمن الجميل، تدمج الإعلام الحديث مع الإعلام القديم، فتخرج لنا بوصفة تُؤِنسِن بها الإعلام في عصر البحث عن الأرقام ولا شيء غير الأرقام. و من خلال لقاء معها كان لنا اكتشاف موهبة اخرى لديها
وللتعرف أكثر على عالم دعاء وعل أجرينا معها هذا الحوار. معها
بعيداً عن تقليدية السؤال: من هي دعاء وعل غير ما نعرفه عنها
فتاة بسيطة تعشق كل ما هو جميل في الحياة وتحب الايجابية .. تعيش حياة بسيطة جدا مع من تحبهم .
كيف كانت الطفولة؟ حلوة أم مرة؟ ما أبرز ما تتذكرينه منها؟
طفولتي كانت مملؤة بالمغامرة فأنا اكتشفت موهبتي بعمر صغير جدًا فكانت الطفولة هي اول مراحل السعي وراء الهدف يشوبها الشغف … النجاح والفشل .. وعلى الرغم من ذلك عشت طفولتي بكل جمالياتها كأي طفل يهوى اللعب مع أصدقائه والحركة
هل درست دعاء وعل في كلية الإعلام ؟
لا ، درست بكالوريس لغة عربية وآدابها في الجامعة الأردنية ، أما الاعلام فكان مجرد صدفة جميلة في حياتي .
من اكتشف دعاء وعل فنيًا ومتى؟ ومن شجعكِ على اقتحام هذا المجال؟
كنت قد اكتشفت نفسي بنفسي بصغري فتشكلت لدي الموهبة والطموح من الطفولة … وبعد ذلك لاحظ افراد عائلتي ذلك وبعدها بدأ الجميع بالسعي معي وتشجيعي على الاستمرار رغم كل الصعوبات والمعيقات التي كنت أواجهها
أيهما الأحب لكِ.. الصحافة المكتوبة أم التلفزيون؟
يمكن أن تستغرب الاجابة لكن اعشق اجواء الاذاعة اكثر من اي شيء .. اكثر من الصحافة واكثر من التلفزيون
عندكِ قلم جميل عندما تكتبين التدوينات بين حين وحين، إحساسكِ يترجم في تلك التدوينات بشكل لا يوصف، متى بدأت عندكِ هذه الموهبة في الكتابة؟ ولماذا مقلة فيها؟
مقلة لأنني لست صحفية بل فنانة إعلامية….واكتب احيانًا كي اتسلى فالكتابة بشكل عام بجميع انواعها حياة بالنسبة لي وعالم اخر … او كجزء يكمل الاعلام عندي …. فالصحافة والاعلام مترابطان جدا …
لو لم تكوني دعاء الإعلامية.. من ستكونين؟
الاعلام مجرد صدفة جميلة في حياتي… لكن من المؤكد انني سأكون انا … دعاء وعل الفنانة التي تقدم بكلامها والحانها وصوتها رسالة فنية
من ساندكِ في الحياة؟ وهل من سند لكِ؟ ومن وراء نجاحاتكِ؟
سندي هو الله اولا … وعائلتي ثانيًا … وتأكد وراء كل ناجح توفيق من الله وأشخاص آمنوا بموهبته ومحبة الناس
كيف ترين المشهد الإعلامي العربي الآن؟
انا بعيدة اعلاميًا نشطة فنيًا هذه الفترة … وكل منا يراه من جهته … وانا أراه يحتضن كل ما هو جديد ومعاصر ومواكب للحدث
لو خيروك بين الأعلام و الفن ماذا تختاري
الفن والاعلام اصبحا جزء لا يتجزأ من حياتي ،،، ولكن الفن أقرب إلى قلبي من الاعلام
السوشيال ميديا لها كثير من الجوانب في ترويج الشائعات والأكاذيب، من وجهة نظرك كيف نواجهها؟
وضع حد وعقوبات للترويج الكاذب والحسابات الوهمية
ما هو جديدك الفني
قمت مؤخرًا بكتابة وغناء مجموعة من الاغاني بعضها الانساني وبعضها الرومانسي اصبحت متاحة الان على قناتي اليوتيوب… كذلك نقوم أنا ومجموعة من الفنانين بالتحضير لمجموعة اغاني جديدة بعضها قصائد من ديواني الشعري قالوا كفى سيغنيها مجموعة من المطربين من الوطن العربي .. وبعضها جاهز الان … لكن لم نقم بالنشر تضامنًا مع الاوضاع الحالية في قطاع غزة
حدثينا عن أصعب حوار قمتِ بإجرائه خلال مسيرتك المهنية؟
صدقًا حافظ لم اجد اي صعوبة في أي حوار جميع ضيوفي بفضل من الله كانوا مميزين جدًا
ما الذي يميز القنوات الإخبارية والمنصات الإعلامية عن بعضها؟
التأثير … طريقة تقديم المحتوى و شماليته
ما هي صعوبة هذا المجال برايك
عدم توفر الفرص للعديد من المقبلين على المجال …. بالنسبة لي كان تيسير من رب العالمين أن أموري كانت يسيرة في كل مرحلة فنية او اعلامية مررت بها وهذا لا يعني أنني لم أمر بالصعوبات … لكن أنا لا اعتبرها صعوبات بقدر اعتباري لها بمحفز للمضي خطوة للامام
ومن قدوتك في الاعلام اعلاميين الزمن الجميل
كل شخص ناجح في الحياة
أخيراً.. هل حققتِ ما تودينه في العمل أم لا؟ وما هو الحلم أو الطموح؟
لا يوجد سقف للطموح او الابداع في نظري … انا راضية عن كل ما قدمت للان في مجالي لكن نفسي طواقة للمزيد فأنا رغم كل ما حققته لا اشعر بأنني وصلت الى هدفي بل ما زال طريقي طويل
كلمة اخيرة و لكل متابعين دعاء
ثق بنفسك واسعَ وراء احلامك وتمسك بها…. لا يوجد مستحيل في الحياة … فكن شغوف دائما
شكري لك اولا حافظ ولأسرة المجلة المتواضعة ثانيا واتمنى انني كنت خفيفة الظل عليكم .. محبتي لكل الجمهور وتحياتي لكل قارئ
اقرأ المزيد زهراء قيس ” الإعلام حلم الطفولة الذي تحقق و الرسم موهبة المراهقة
