غادة الشمعة ” كنت جسراً لكثير من النجوم وجسراً مظلوما للأسف ، وانا اليوم منسية فنياً

حوار خاص مع أحد نجوم سينما الزمن الجميل والفن الأصيل الفنانة غادة شمعة التي بدأت مسيرتها الفنية عام 1985من خلال مسلسل “البيادر” وقدمت العديد من الأعمال السورية والمصرية أبرزها “بومب أكشن، صراع الحسناوات، قلب ومايعشق “

غادة شمعة تميزت بأدوار سينمائية عالمية مابين سورية ومصر وبريطانيا، و وقفت بجانب نجوم كبار،  الفرق بينهم قالت :

” بالعادات والتقاليد، نحن كفنانين نريد أن نؤدي الدور والمشاهد التي نأخذها فعند الدخول إلى الاستديو يوجد ورشة عمل يكون فيها المخرج ومساعد المخرج والريجيسير

فبذلك يكونوا شبيهين لبعض كاستديو

، لكن  لايوجد فرق بسوريا ومصر وبريطانيا الا بالتقنيات”

اكملت الفنانة “غادة “موضحة سبب غيابها عن السينما والتلفزيون بقولها :

“هو القدر، فأنا اجلس في بيتي واتابع الدراما السورية وأحترم نجومنا الممثلين السوريين فلدينا مواهب جميلة وقد أخذوا فرصا لهم لكنني كنت جسرا لهم وجسرا مظلوما أيضاً”

اما عن رأيها بالدراما السورية الحالية قالت :

“يوجد أعمال جيدة وأعمال ليست جيدة، الجيل الجديد هو الذي نكتسب منه العلم، النت صنع تغيير للحياة والسوشال ميديا صنع ضجة كبيرة”

لتستمر بالحديث عن  الشللية في المجال الفني

  بالنسبة للشللية تؤكد غادة الشمعة ان أغلب نجومنا من خلفهم واسطات، للأسف عندنا الفن يأتي بالواسطة و المحسوبيات  و الشللية إذا وجدوا أحدهم موهوبا يصنعون المستحيل لكي يغلقوا عليه، أستطيع أن أقول أن المحسوبيات بشعة جدا”

أما عن الصعوبات التي واجهتها الفنان غادة الشمعة خلال مسيرتها الفنية

تكشف لمجلة سحر الحياة أنها من بداية حياتها الفنية مرت بصعوبات كثيرة وحوربت كثيراً ، لكن الصعوبة الأكبر التي أثرت عليها هي سرقة منزلها وستة كيلو من الذهب خلال تواجدها في مصر في مهرجان القاهرة

وتمت السرقة من خلال الاتفاق مع خادمتها

والسرقة كانت من أقارب وأشخاص مهمة و بعد اعترافهم تمت تبرأتهم بسبب تدخل الواسطات من جهات عليا

رسالتها للجيل الصاعد الداخل إلى عالم الفن كانت :

“أتمنى من الجيل الصاعد أن لايتخذ بالسوشيال ميديا لأنه فات الحابل في النابل، بالسوشيال ميديا كثيرا يمهدون وينشرون للعالم الشذوذ هذا الشيء يجلب الخوف وأتمنى أن ينتبهوا إلى الدراسة، نحن السوريين أذكياء ولايخاف عليهم، أتمنى من الجيل الصاعد أن يكون له شيء في المستقبل

وهذا ماقالته عند سؤالها عن النجم الكبير دريد

لحام :

“الأستاذ دريد لحام ترفع له القبعة  نحن تربينا على *غوار* وتعودنا على دريد فهو علما من أعلام سوريا”

أما عن اعمالها القادمة :”ليس لدي أعمال قادمة لأن الوسط الفني نسيني، لكني أنا مؤمنة جدا بالنصيب والقدر فأنا متوكلة على القدر الحمد لله على كل شيء أوهبناه”