كتب الدكتور والمخرج المسرحي عجاج سليم عبر صفحته الشخصية فيس بوك عن واقع الدراما قائلا : دراما في سوق النخاسة
التمثيل على الواقف؟؟، أي الاعتماد على النص فقط..؟ وبعض المكياج( البشع اغلب الاحيان )..
والتشويه اللفظي أو الجسدي للشخصية.. وتقليد فلان وفلانة ..تقليدا اعمى .؟ دون بذل الجهد والغوص في أبعاد الدور ومحاولة بناء شخصية إنسانية اقرب لروح وحقيقة الانسان السوري أوقع درامانا السورية في فخ التكرار الممل والاداء الممجوج !.. واستسهال العمل في فن التمثيل . هذا الفن العظيم الذي بلغ عمره آلاف السنين.
اضف لذلك موجة الدخلاء ارباع المواهب من أصدقاء و..صديقات $ المنتجين.او اتباعهم من حملة الحقائب الذين يلعبون في الظل والعتمة..
أولئك الذين يسرقون فرص الخريجين والموهوبين من الهواة اصحاب الحق في العمل والظهور واخذ الفرص ..لأسباب إنتاجية أو علاقات شخصية صارت معروفة للجميع. .. مع فقر الإنتاج نفسه ..أو شحه…وجهل جهات الانتاج المدقع بأهمية دور الدراما التي تدخل كل بيت ..وتHثيرها على الطفل قبل المراهق والبالغ…. و في ظل غياب اهتمام الدولة الحقيقي بثقافة المواطن ..ودور الثقافة في تكوين الإنسان. وغياب حضور الكتاب والفن المحترم من حياة المواطن الذي يبحث عن لقمة العيش.. المواطن الطبيعي الذي يحب الورد ولكنه يعشق الخبز…أكثر.
ايضا غياب التخصص. في جميع عناصر العمل الدرامي الا في ما ندر.. وعدم احترام التاريخ المشرف للدراما السورية التي نشات على قاعدة من تاريخ الممثل السوري الذي نشا على خشبة المسرح.. وتعلم منه طهارة الفن وقدسيته… يدفع بالدراما السورية إلى هاوية لن تقوم لها قيامة بعد ذلك…وآمل أن أكون مخطئا.!
..عودوا إلى ماتعلمتموه وما صنعتموه وما احترمتموه من تقاليد مهنية وقيم أخلاقية والتزام وطني وانساني بقضايا شعبكم المعاصرة والحقيقية…… ولاتسمحوا لتجار الاجبان والغنم والحرب وتبيض الاموال$ . ان يضعوا قطار ابداعكم على سكة من الوهم..أو.. الكرتون.