حياة الفنانين
وجيهة فاضل.. الممثلة والمخرجة تركت عالم الفن والشهرة واختارت أن تكون زوجة لرجل مهم
كتب/خطاب معوض خطاب
كتبت كثيرا عن النجوم والفنانين الذين تم تهميشهم سواء عن قصد أو إهمال وتقصير ولكن الفنانة والمخرجة وجيهة فاضل شقيقة المخرج الكبير محمد فاضل تختلف عنهم جميعا، حيث تركت عالم الفن والشهرة ولم تستكمل مشوارها مع التمثيل والإخراج مبكرا بإرادتها بعد زواجها من الكاتب الكبير صالح مرسي رحمه الله وفضلت التفرغ لحياتها الزوجية، وقد تخرجت في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية سنة 1976، ورفضت أن تعمل مدرسة للرسم لأنها لم تكن ترغب في العمل بالتدريس، وعشقت الإخراج التليفزيوني تأثرا بشقيقها الذي كان يعد ألمع مخرجي التليفزيون المصري في ذلك الوقت، وفضلت العمل بالتليفزيون المصري وهو ما حدث سنة 1977.
وقد شاهدت وجيهة فاضل في مسلسل “هي والمستحيل” الذي أخرجته إنعام محمد علي التي كانت زوجة للمخرج محمد فاضل شقيق وجيهة فاصل في ذلك الوقت، حيث شاركت بمشاهد معدودة في الحلقتين التاسعة والعاشرة وللأسف اسمها غير موجود على تتر المسلسل، والحقيقة أنني بحثت كثيرا فلم أجد لها أي مشاركات أخرى في عالم التمثيل، كما أن مشاركتها في عالم الإخراج كانت مشاركات محدودة كمساعدة لشقيقها المخرج محمد فاضل الذي عملت معه في مسلسلات أحلام الفتى الطائر” و”أبنائي الأعزاء.. شكرا” و”طائر الأحلام” و”صيام صيام”.
وكانت قد تعرفت على زوجها صالح مرسي ضابط البحرية السابق والأديب الروائي والصحفي رائد أدب الجاسوسية في مصر والعالم العربي وصاحب الروائع “الصعود إلى الهاوية” و”رأفت الهجان” و”دموع فى عيون وقحة” و”الحفار” خلال تصوير مسلسل “صيام صيام” سنة 1979 عندما كانت تعمل مساعدة لشقيقها وكان مرسي هو كاتب القصة والسيناريو، وكما أعلنت أكثر من مرة في أحاديث صحفية فقد اعتاد حضور تصوير الحلقات وفى إحدى المرات دار حديث بينهما وشعر وقتها كل منهما بالإنجذاب نحو الآخر، ووطدت علاقتهما أكثر وأصبحت صداقة قوية ثم تطورت إلى حب متبادل وحدث الزواج سنة 1980 رغم فارق العمر الكبير بينهما حيث كان يكبرها بما يقرب من 20 سنة.
اقرأ المزيد حمادة سليم” المسرح فضاء مليء بالحريات و العوالم التي نفتقدها
جميل براهمة نأمل أن تتم براءة المسرح المظلوم في الوطن العربي
أيمن زيدان” سيظل المسرح متباهياً بتفرد عالمه ولا خوف عليه إلا من مؤسساته