شعر وحكايات
فوز الذات 2
فوز الذات 2
ألم ترَ ياقدري كم تحملتُ لاجلِ أُمنياتي ؟؟
طرزتها على مرِ السنينِ بدمعاتِ
وقاومتُ الخوفَ من الفشلِ ..
بنفسٍ سجينة الوحدةِ ،
تتجسدُ بقوةٍ تعكس اوجاع ضعفي
وأضرمتَ بروحي نار إرادتي …
حتى اصبحَ قلبي حجراً أجولُ فيه كل الطرقاتِ ،وأنثرُ رمادَ المُتراكماتِ عبثاً أمام كل المستحيلاتِ ..
حينها اصبحتْ صحراء روحي مُنيرة بالفراشاتِ …جبرنَ انكساراتَ انفاسي برقصاتُهنَ المُتتالياتِ …
فرحٌ بابوابٍ قد فُتحتْ بعدَ صبراً طالَ إنتظارهُ ،ورجعَ اكتساء الاوراقِ للشجرِ مُزهرة بعد حينٍ ..
تلاعبتُ بوهمِ الدهرِ ..
فأصطدتُ خباياهُ ،مُعلنة غاياتهِ على قدرِ ماخضتُ من اىويلاتِ …
أ تعرفني من أنا أيُها القدرُ ؟؟
أنا التي لم يقف أمامي أيَّ بشرٍ
وبتُ اهزمهُ في كل مرةِ بعد مرةٍ
أكون فيها وراء الاسوارِ مُقيدة…
ماهزمتني يوماً الاتذكر ؟؟!
سأمزققَ أمامي ،وانتَ تتمنى ان أُكسر
ماعدتُ التي تعهدها ..مُنذ سنينٍ أيها الجيش المُنكسررر
جنوني معاك حياةُ ياهذا تاخذنا فوقَ السُحبِ ذات المطر…
على سحابة بيضاء أُرفرفُ بأجنحتي مُنذُ الازلِ …
جياشة الشعورِ ،والانفعالاتِ حالها لايهدأ ولا يُضمر …
فوز الذات 2
ففي كل نائبة تتسلل إلى عقلي وتسأل …
أنكِ فريدة من بين كل البشر فأمركِ لايُحتمل !!!…
واردُ عليكَ بقولٍ كاد أن يُفتكَ بكَ إلى اشلاءٍ …
كفاكَ ياهذا وأعلن لروحِكَ الخسرانَ
لقد خابتْ كل مساعيكَ وإن خطاياكَ لاتُغتفر ….
لاتُصدقَ من قال لكَ أنني انحنيتُ لبشرٍ ….
فأن احاطوني بجلمودٍ لايُقهر …
فسأقاومهُ ،وأهزمهُ مهما حصل …
ولمن تشفى باأوجاعي ،إنها هي من كانت امتداد لقوتي ..
سأهربُ من أنينٍ موجعٍ إلى راحهِ التأملِ ..لاتؤثر فيني متاهات الايامِ
فوز الذات 2
ففي كل كبوةٍ اجدُ باباً للمخرجِ ..
رأيتُ ادمعٌ تُذرفُ عن سرورالقلبِ مُعبرةُ ..
وراياتٌ مُعلنة أفراحها بالنصرِ. …
هيهات من الرجوعِ إلى اوائلِ الامرِ
نحنُ من نُخيط أيامنا بواقعٍ جوري الزهرِ …وروائحُ منثورة بعطرِ النرجسِ …..
فوز الذات 2 بقلم شيماء الحسيناوي
اقرأ المزيد فوز الذات
“ماهر سليم: روح الفن التي لا تغيب” وأسماء سليم تخطو على خطى والدها
فدوى مواهب: المخرجة التي هزّت مواقع التواصل بنصائحها المثيرة للأطفال!