قصة كفاح ونجاح: الدكتورة غادة جبارة، من الدراسة لرئاسة أكاديمية الفنون

كتب : فارس البحيري

” سطرين سينما “

في عالم الأكاديمية والتعليم، تبرز بين الأسماء التي تحمل في طياتها قصص نجاح ملهمة، ومن بين هذه الشخصيات اللامعة، تتألق شمس الإبداع والتميز، الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون.

تجسدت في شخصية الدكتورة غادة جبارة قيم التفاني والإخلاص والتفرد، فهي ليست مجرد مديرة أكاديمية، بل هي الأم الروحية لطلابها، تمنحهم الحب والدعم والإلهام ليصنعوا مستقبلهم الفني بثقة وإبداع.

تاريخها الأكاديمي المشرق يروي قصة نجاح متواصلة، حيث تخرجت من المعهد العالي للسينما بقسم المونتاج في عام 1990، لتبدأ رحلتها المهنية التي لا تعرف الحدود. تولت مهام رئاسة القسم ووكالة المعهد، قبل أن تتسلم مسؤولية عمادة المعهد العالي للسينما، حيث برزت بقيادتها المتميزة ورؤيتها الثاقبة التي جعلت من المعهد مركزاً متميزاً لتعليم السينما والفنون ذات الصلة.

ولم تكتفِ بذلك، بل شاركت في تطوير القطاع السينمائي بوجودها كوكيلة لنقابة المهن السينمائية، وكان لها دور بارز في تعزيز الروابط الفنية والتعليمية بين الأكاديمية وصناعة السينما.

وصولها لرئاسة أكاديمية الفنون كان خطوة طبيعية تعكس ثقة الجميع في قدراتها القيادية وتفانيها في خدمة المجتمع الفني والثقافي.

إن حب الطلاب للدكتورة غادة جبارة لا يقتصر على احترامهم وتقديرهم لشخصيتها الرائعة، بل ينطلق من الروح الفنية التي زرعتها في نفوسهم، والمعرفة القيمة التي شاركتهم إياها على مدار سنوات دراستهم.