كتبت بنازير مجدي
لم يعد العمل اليدوي من الأمور التي يلتفت إليها الكثيرين، رغم أن العمل اليدوي لم يقتصر فقط علي الكسب المادي أو ما يشبه هذه الأمور، ولكنه أيضا يعتبر نوعا هاما بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يرون فيه السعادة القصوي، والتوازن والنجاح و الثقة بالنفس.
ونجد أن ضحي حسين، مصممة إكسسوارات زفاف، وإحدي مشجعات العمل اليدوي بإعتباره عملها الأساسي، الذي تجد فيه سعادتها القصوي، ونجاحها الأول، وقد أكدت ضحي حسين خلال حديثها إلي مجلة سحر الحياة، إلي ما تشعر به من سعادة كبري أثناء ممارستها لعمل تتقنه وتشعر بالحب أثناء القيام به.
قائلة أنا خريجة رياض أطفال، لكن كان عندي موهبة في شغل الهاند ميد، وبما أن كليتي كانت كلية عملية ساعدت معايا في تنمية الموهبة دي، ولكني لم أحاول العمل بموهبتي، إلي أن قمت من 5 سنين بعمل الإكسسوارات الخاصة فرح صديقتي، وتقديمها لها كهدية، وبعدها عجبت ناس كتير أوي الحمد لله، ومن وقتها عرض عليا زوجي أن استغل موهبتي، وافتح مشروع صغير خاص بيا.
مشيرة إلي إقتناعها بالفكرة، وبدأت بمبلغ بسيط جدا، ونزلت جبت الخامات الخاصة بيا، ودخلت علي مواقع أجنبية و بيدجات كتير، شفت أفكار كتيرة جدااا، واخدتها وبقيت بطورها، و أصبح لشغلي الروح الخاصة بيا، ودي جيه بعد سنين شغل، ودي بالنسبة لشغل الإكسسوارات و شغل السبوع و بقي شغلي بيعجب الناس جدااا.
كما أشارت ضحي إلي الخامات التي تقوم بإستخدامها في تصنيع الإكسسوارات، ولوازم السبوع، قائلة أنا بعتمد في شغلي علي تطريز الألماظ والكريستال و الدانتيل، ودي لأني بحس أن الخامات دي فخمة جداااا، لازم تكون جزء من أي مناسبة.
مؤكده علي أن الموضوع ليس سهلا كما يبدو، ودي لأني كل القطع هاند ميد، وليست بإستخدام الماكينات، ودي يتطلب وقت وجهد وتركيز كبير جدااا.
أما بالنسبة للتسويق، انا بسوق شغلي بنفسي، بالإضافة إلي وجود فروع خاصة بيا وموزعة في الجمهورية، وطبعا بيقوموا بالتسويق لشغلي، وإن شاء الله قريبا جدااا يكون في فروع لينا في جميع المحافظات.
وبالنسبة للمكسب المادي الحمد لله بيبقي علي أد التعب، ولو في مشكلة بتقابلنا أنا وكل اللي بيشتغلوا هاند ميد، هي إرتفاع الأسعار في الخامات بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الأخيرة.
وبما أني ببقي في قمة سعادتي، وأنا بعمل طقم الإكسسوار الخاص بعروسة، أو لما حد يبعتلي يقولي انا نفسي فرحي يكون قريب أو اكون أم قريب عشان أشتري منتج من شغلك، الكلام دي بيفرق جدا معايا وبيغطي أي تعب أو تعويض مادي، حتي أن اللوجو الخاص بيا هو ” فرحة وشخليلة “، ودي عشان يبقي بيشير للفرحة.