مقالات
غير نظرتك للحياة “بقلم إيناس رمضان”
يتشابه الصباح كل يوم فى كل مكان ولكن ما لا يتشابه هو كيف نستقبل هذا الصباح.
نعم هناك من يرى في إشراقة الصباح بداية جديدة فرصة للحياة منحة من المولى عليه استثمارها ، وهناك من يتعامل معه بعبوس على اعتباره امتداد لمعاناة الأمس المؤلم التي لم تنته بعد…
كلاهما على قيد الحياة ولكن شتان بينهما فأحدهما اختار الحياة والآخر اختار الموت حيا.
هل أدركت ماذا ستجني من تلك النظرة التشاؤمية ،هل ستتغير حياتك ؟ هل ستجد حلولا لمشاكلك الحياتية ؟
أجيبك بصدق لن يتغير شئ ولن تحصد سوى خيبة أمل….
هل تأملت يوما منظر الزهور وكيف تراها ؟
قبل أن تستمر في القراءة أغمض عينيك لثواني وابحث عن الإجابة بداخلك وأنت تدرك من تكون!!!!
هناك من يستمتع برؤية الزهور، يتأمل إبداع الخالق في تباينها وألوانها الجذابة وهناك من لا يرى سوى أشواكها وقد يشعر بالألم دون المماس بها .
الاختيار لك إذا أردت أن تحيا سعيدا غير نظرتك إلى الدنيا إلى المستقبل لأننا في الحقيقة لا نملك القدرة على تغيير أحد رغم أننا نستهلك قدر كبير من طاقاتنا في سبيل ذلك ولكن نمتلك القدرة على تغيير نظرتنا نحن للأشياء والأحداث بل والأشخاص والتي تنعكس بالإيجاب على من حولنا .
أعلم أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة وأن دوام الحال من المحال لذا أحسن الظن، تفاءل ،استمتع بعطايا الخالق كن صابرا في الضراء شاكرا في السراء و توقع دوما الأفضل فكل متوقع آت ،ولا تجعل نظرتك للحياة محدودة ، اسع باحثا إلى ترك بصمة تظل بعد الرحيل آثرا طيبا وذكرى عطرة يتذكرونك بها وليس مجرد كان…
إقرأ أيضا مثلك لايعاتب بقلم/كنوز أحمد
أيمن زيدان يتحدث عن سنوات الشباب ..وكيف وصلنا الى زمن خائب كهذا ؟