شعر وحكاياتعام
عذاب وخوف
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
أه من عذاب الخوف
وأه من كسرة الأيام
دنيا غرورة عافتنا عوف
ولا عاد لنا بها أحلام
صرنا نخاف من كل الظروف
وخوفنا ماهو بأوهام
شفنا بها من الألم صفوف
عذاب ومر وهم و ألام
باعت لنا الشين بالألوف
وصرنا لها كلنا خدام
أشعلت نيرانها بكل الجوف
و نارها مابيها برد وسلام
تهل عبرتي من غير كسوف
و يصيح القلب بلا كلام
من كان القلب عليه ملهوف
رحل عني و خلاني ما أنام
طول ليلي أدور عليه وأطوف
و أتذكره بدامس الظلام
حبيب حبيته ولا له مخلوف
علقني بحبه و تركني بالزحام
بعده يا بشر تقطيع سيوف
و دنيتي بلاه لحن بلا مقام
ظهري بالبعد صار معكوف
وهو طاير بسماه مثل اليمام
ليته يرق و يرجع لي حروف
نسيت نطقها من مر الخصام
كلمة أحبك تدرون صنوف
وهو يدري إنه لقلبي إمام
رحل من حسبته عطوف
وقبل رحيله طعني بحسام
رماني على الأرض بنزوف
ذبيح مثل طير الحمام
مدير قسم الأدب والشعر علا السنجري