اعداد/ ريمان قصص ..اخراج صحفي / ريمه السعد
الفنان السوري طلال لبابيدي عاشق المسرح تحدث ل سحر الحياة عن عمل دام انتظاره 11 عام
بداية من هو طلال لبابيدي
ولدت في مدينة حماه عام 1982،عملت بمجال المسرح كبداية وممثل ثم كاتب ومخرج في مجال المسرح عملت عدة أعمال للكبار والصغار مثل: المزبلة الفاضلة عام 2006وشاركت فيه بمهرجان الشباب العربي وحصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن العربي.
أما عروض الأطفال عملت كمؤلف لنص اسمه مملكة السلام. كما عملت كمؤلف وكمخرج لعمل اسمه مدينة الأحلام و قريبا سأحوله لفيلم للأطفال.
شغفي وحبي لخشبة المسرح من أهم أسباب عودتي بعد غياب11سنة
انطلاقاً من مقولة الأمل بالعمل
الاتحاد العام لنقابات العمال – اتحاد عمال دمشق
يقدم مسرحية : انتظار
تأليف وإخراج طلال لبابيدي
والعمل مقتبس عن فكرة مسرحية بانتظار غودو للكاتب صامؤيل بيكيت
تمثيل : غسان مارديني – زين العابدين شعبان
عدنان الشاطر – بثينة ياسين – أليسار كرادو
مدير منصة : ساندرا شعبان
ملابس ومكياج : روان العبد
إعداد موسيقي : ريبال الهادي – استديو دندنة : بيسان غرز الدين
تصوير فوتوغراف وتصميم بروشورات :
إشراف : الاستاذة ميادة الحافظ ..
العرض كوميديا سوداء و يعتبر من النوع الجريء من حيث الطرح حيث تم اسقاط العرض على الحالة السورية وجعله يحاكي الواقع الحالي بلغة بسيطة ومفهومة وبعيدة عن التعقيد .. ابطال العمل هذه المرة ينتظرون نوح ..
نوح ليس بدلالته الدينية بل كونه المنقذ او الأمل .. فلكل منا نوحه الخاص ولكل منا أمله لكن ليس من الضروري ان تجري الرياح دائما كما تشتهي السفن.
سيتم عرضه ضمن فعاليات المهرجان العمالي المركزي الذي سيقام قريباً كما انه سيعرض على خشبة مسرح القباني يومي 10 و 11 من الشهر الحالي .
طرحنا الواقع بسوداوية دون أي تجميل
طبعآ يجب أن أشكر مديرية المسارح في دمشق ونقابة العمال لأنهم تقبلوا هذا النقد الجريء لأن من غير المعتاد أن يطرح عمل أفكاره بهذه الجرأة والوضوح فنلاحظ أحياناً أن المسرحيات تجمل الواقع ولكن نحن طرحنا الواقع بسوداوية لكي نحس بصعوبة الانتظار وحلاوة الأمل الذي يساعد على الوصول للهدف إن أمكن الوصول.
المميز بهذا العرض أنه عرض شارع
المميز بالعرض أنه عرض شارع أي ممكن أن ينعرض في الشارع فيما بعد. وعند الانتهاء من عرضه على مسرح القباني والمهرجان،ممكن عرضه بأماكن كتير في الشارع بالإضافة سيكون له عدة أجزاء بنفس الفرضية تمامآ ونفس عدد الشخصيات ولكن تختلف نوعية الشخصيات، اليوم مالحقت بعرض واحد غطي كل فئات الشعب السوري لذلك هناك مشاكل كثيرة لابد من طرحها، وسأعمل جزء ثاني وثالث اغطي فيه باقي الشرائح كما اني مستخدم في عرضي أسلوب اللهجات أي سيسمع المشاهد أكثر من لهجة حتى في الأجزاء القادمة سيكون لهجات أخرى.
عدت بدافع الحب والاشتياق
طبعا أحببت المشاركة بهذه التجربة بعد غياب دام 11سنة عن المسرح كوني كنت عسكري ومتسرح من خلال اربع أشهر تقريبآ
وبعد كل ذلك الوقت من الغياب لدي شغف وحب لموضوعي واشتياق للخشبة أنا أتكلم كمؤلف ومخرج
ولكن من فترة ثلاث سنوات عملت عمل اسمه شآم على مسرح دار الاوبرا كان تأليف وسيناغرافيا فقط. أما كإخراج فانتظار هو العمل بعد انتظار دام 11عام.