إذا رغبتي بمعرفة قيمة مكانتكِ …..
اسألي القلب الذي ناداكِ ، ثم اكتبي عنوانكِ وابعثيه إلى عيوني ….
يامن تربعتي في الحشا، وتركتي الحزن للشرايينِ ، وهي تدمعُ ..
ألا تعرفين أنني في غيابكِ أحتضرُ؟؟
كيفَ لي أن أُنشفَ دمعي ؟!!!
وكيفَ أن أسكت حنين روحي؟!!!
ألا تدركون أن بوجودها …تكتمل قوتي!!! …
إن كنتِ فاقدة الوسيلة فاتباع الفؤاد
أقرب إلى الحقيقهِ ….
أتلفتُ كل ليلة ألا تأتي وتواسي وحدتي وتسكن لهفتي ؟؟!!!!
صوتكِ ..كلماتكِ هُنَّ طمأنينة ألأيامِ
يُرفرف على فؤادي
فأن جفاني النوم فياربِ رفقاً بأسيرٍ
طلب اليسرِ ….
أصبحتُ فطيمُ الراحة
…فرفقا بالفؤادِ والروحِ ، والفكرِ من هيامٍ صاحب القهرِ لكثرة البعدِ .
فلم أعد أعرف التمييزُ مابين النهار والليلِ .
فطعناتِ العينينِ لهما الأثرِ والتغلغلِ
ما بين الاحشاءِ من كثرة السحرِ
كأنكِ أمواج البحرِ إن هبتْ بِشوقها على قلبي ،
أو نسماتٍ الجو إن لاطفت خد الوردة
وهي بقطراتِ الندى ترتوي ..
ورائحة القهوة إن حنت إليها نغمات الصباحِ مع فيروزها …
فإنكِ بِكلِّ الأوقاتِ في قلبي..
حروفي
زر الذهاب إلى الأعلى