رياضة عربية وعالمية
بطل الألعاب القتالية السوري وسيم كبول في حوار حصري ليحدثنا عن مسيرته الرياضية
حاوره: فيصل علي
اخراج صحفي/ريمه السعد
…من جبل الشيخ ” حرمون” بطل في الألعاب القتالية ..صاحب إنجازات كثيرة..البطل الدولي وسيم كبول والحوار التالي
■ بداية حدثنا عنك :
□وسيم خزاعي كبول من جبل الشيخ قرية عرنة .
مواليد 1982
بطل دولي بالكيك بوكسينغ
مدرب وحكم درجة أولى حزام اسود 4 دان
مدرب وحكم درجة أولى برياضة قوة الرمي للفنون القتالية المختلطة
حزام قبضة 3 وهو اعلى حزام في هذه اللعبة .
عضو لجنة فنية عليا برياضة قوة الرمي في سورية .
■ عن بداياتك مع الالعاب القتالية حدثنا:
□بدأت اتمرن بالكيك بوكسينغ منذ عام 2003 بتشجيع من الاهل بالدرجة الاولى ومن ثم الأصدقاء ومن ثم التشجيع الأكبر من المدربين الذين أعطوني من خبراتهم الرياضية القيمة
■ ماهي اهم مشاركاتك وبطولاتك:
□ حيث بدأت بالمنافسات الرياضية في عام 2006 وحصلت على العديد من بطولات المحافظة والأندية والجمهورية وكانت اخرها البطولة الدولية المفتوحة في عام 2010 بأسلوب اللوكيك التي أقيمت في مدينة دوما الرياضية..
حيث بدأت بممارسة هذه اللعبة في نادي الشرطة ومن ثم انتقلت الى نادي ريف دمشق..
ومن ثم انتقلت الى ممارسة رياضة قوة الرمي للفنون القتالية المختلطة وانا من مؤسسين هذه اللعبة في سورية وحققنا انتشاراً واسعا لهذه اللعبة المتكاملة قتالياً على ارض الوطن الغالي سوريا وما زلنا نمارس التدريب والعمل على نشرها حتى الآن بإقامة اكثر من بطولة للجمهورية لهذه اللعبة وطموحنا ان شاء الله بصناعة الكثير من الابطال في هذه اللعبة على الصعيد الدولي والعالمي .
■ ماهي طموحاتك:
□نطمح لنشر الرياضات القتالية بين افراد مجتمعنا ذكوراً وإناثاً لكي نرتقي بالفكر السليم والجسم السليم والأهداف النبيلة نحو المستقبل وبخلق جيل رياضي يمثل وطننا ويرفع علم بلادنا على الصعيدين الدولي والعالمي
■ماهي الصعوبات:
□وبالنسبة للصعوبات لا يخلى اي تحقيق هدف من الصعوبات سواء مادية او معنوية لكن تغلبت عليها بالإصرار والتصميم على الهدف الذي كنت أطمح الى تحقيقه و هو أن أصبح بطلاً و أرفع علم بلادي في المحافل الدولية .
■ ختاما ماذا يقول البطل وسيم كبول:
□وكما أتوجه إلى أبناء بلدي سورية الحبيبة بممارسة الرياضات القتالية لأنها رياضة تعطي الثقة بالنفس والروح الرياضية والأخلاق العالية وتُعرف عن مجتمعنا وبلدنا في جميع أنحاء العالم من خلال البطولات والممارسات الرياضية في الخارج لأن الرياضة هي خير سفير لبلادنا الحبيبة …
وبالنهاية اتوجه بالشكر لأهلي في المقدمة على تشجيعي على تلك الرياضة النبيلة واتوجه بالشكر الكبير للمدربين الذين صنعوا مني بطلاً رياضياً من خلال التعب والمثابرة والوقوف على تدريبي بشكل مستمر وتقديمهم لي الكثير من خبراتهم الرياضية التي أُدين لهم ما حييت بذلك العطاء الرياضي والروحي لأن المُدرب لا يعطي التمارين فقط وإنما يعطي الأخلاق والصبر والجلد و روح العطاء لكي يصنع بطلاً متكاملاً …
هذه هي لمحة عن مسيرة حياتي وانجازاتي الرياضية أستاذ فيصل ومشكور كثيرا على المتابعة الإعلامية للرياضة والرياضيين .