مقالات

كي لا نختبى وراء أصابعنا

ناديا يوسف

لكل شيء بداية ونهاية إلا الأحلام لها بداية ولكن لا حدود لها كلنا ننظر إلى الغد بأحلام وردية بقي منها في الذاكرة فقط ولعل شعوب هذه المنطقة من أكثر الشعوب التي مازالت تعيش في قوقعة الماضي الجميل وتتغنى بأمجاده

نحن مازلنا نعيش في أحلام اليقظة وحرف السين الذي بات هو الأكثر تداولاً في كلامنا كله سأكون سأفعل سأنجز وووووو من السينات فالأمنيات كثيرة والأحلام أكبر ولكن ما يكون على أرض الواقع مختلفا تماماً فأقوالنا لا حدود لها ولكن عملنا محدود بدائرة معينة لا يمكن تخطيها وكم منّا يحلم بأن يجد كنزا أو يربح ورقة اليانصيب لتنقله من حالته إلى حالة أفضل ولعل البعض تجاوز أحلام اليقظة بأن تأتي قوة خارقة تنقذه من هذا الوضع لكل منا أحلامه التي لابد من أن نمر بها ولكن لها حدا فاصلا يجب أن نقف عنده كي لا تسيطر علينا هذه الأحلام فشتان ما بين التمني و تحقيق ذلك

ولا يحتاج الأمر إلا إرادة قوية وتفكير منطقي والبدء بخطوات مدروسة للوصول إلى الغاية التي نريدها

اقرأ ايضا هذا الوقت سيمضي

تبقى الأسباب كثيرة منها ما يكون خارجا عن إرادتنا ومنها ما يكون بيدنا ولكن علينا أن لا نستسلم لها مهما كانت كم من الأشخاص الناجحين لم يتحملوا بعض العوائق وأثرت عليهم ليتحولوا إلى هياكل إنسانية محطمة و بذات الوقت كثير منهم واجهتهم الصعوبات ليس فقط تخطوها وإنما زادتهم قوة و إرادة وتصميم للنجاح وهذه مسألة تبقى خاضعة للفرد ذاته وخاصة في هذه الفترة وهي مرحلة من التخبط الكبير الذي يعيشه العالم بأسره من أزمات سياسية واقتصادية وأوبئة وأمراض تفتك بالملايين ولا أحد يعلم ما القادم

فالأوقات الصّعبة هي امتحان لا بد منه ليخبرنا بأنّ وقت التّغيير في حياتنا قد حان لا يجب أن نقف في مكاننا

ولنبحث عن الطريق الذي يغير مصيرنا

اقرأ المزيد سيمون نجمة جيلها وملكة البوب المصري… مالا تعرفه عنها

أستاذٌ علمنا و مخرجٌ أدهشنا و ممثلٌ أتحفنا “محطات هامة للفنان أسعد فضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock